عندما أتيت بهذا العمل الجميل تزهر به هذه المساحات التي كاد يقتلها الجفاف، وضعت لهذا الوهج النابت من ذرات تراب هذه الأرض كثيراً من البريق والإصرار على أن يكون مبهراً..
يا سيدي في زمن القحل كنت واحداً من أولئك الذين يصنعون في القفاري صدى كاد يضيع مع هذا الضجيج الذي يصم الآذان..
كثيرون كان بإمكانهم أن يفعلوا مثلك لكنهم أعطوا ظهورهم للساحة ومضوا.. فكنت أنت الوحيد الذي حملت أملاً بدأ يزهر على أكف الزمن إبداعاً فهذه الكواكب التي فرشت أصواتها من على ذلك المنبر ((الاثنيني)) على كل المساحات تتساءل متى يخرج ذلك الحصاد إلى مادة مطبوعة..