| لَكَ الشَّعْبُ (والبطحاءُ) أَهلٌ – ومَرْحبُ |
| وفيكَ لَنا الآمالُ تُرْوي وتَعْذُبُ |
| وأخلاقُكَ الحُسنى يُضِيءُ شُعَاعُهَا |
| بِها الشِّعرُ - يَشدوُ - والقَوافيُّ تُطرِبُ |
| هَنيئاً لَنا فيكَ الضُّحى مُتَأَلِّقاً |
| ويا حَبَّذا فِينَا "الأمِيرُ - المُحَبَّبُ" |
| فَأنتَ (مُريحٌ) بالمَوَدَّةُ مُفْضِلٌ |
| وأنتَ صَريحٌ للمُجانِفِ "مُتْعِبُ"!! |
| جَزَى اللهُ عَنَّا (سَيدَ العربِ) ذُخْرَنَا |
| "سُعُوداً" بِما يَرْضى - وما هُوَ يَطْلُبُ |
| أَتاحَ لَنَا فِيكَ الحَيَاةَ عَزِيزَةً |
| وآثَرَنَا - والشُّكْرُ والحَمدُ أَوجَبُ |
| فَسَلْ كُلَّ عَينٍ فيكَ تَرنُو بِحُبِّها |
| وسَلْ خَلَجَاتٍ في القُلوبِ تَحَجَّبُ؟! |
| تُجِبْكَ بِأنَّا في لِقائِكَ أمَّةٌ |
| تُحَييكَ بالإخلاصِ وهيَ تُوثَّبُ |
| تُرجّي بكَ "المُسْتَقبَلَ" الضَّخْمَ مُشْرِقاً |
| بِسَعيكَ - يَهْدي لِلصَّلاحِ - ويَرأَبُ |
| وَعِشْتَ بِظِلْ العَرْشِ - في سَمْتِ (فَيصَل) |
| وبِرُّكَ مَمْدُود الرَّواقِ؛ مُرَحَّبُ |
| وبُشْرَاكَ بِالتَّوفِيقِ يَحْدُوكَ دائِماً |
| "بِتَقواكَ" والخَيرُ العَميمُ يُطْنبُ |