| صِحابي وإِخوانَ صدْقٍ بدربي. |
| تَعالَى نداءُ الحياةِ الوضيَّةْ . |
| شجيّاً يرفُّ بشوقٍ وحبٍّ |
| يُعانِقُ فينا النُّفوسَ الأَبيَّة . |
| * * * |
| وكنَّا نُعِدُّ لهذي المسيرَةْ |
| ونرقبُ يوماً لفتح الطريقِ . |
| لنعمرَهُ بالمعاني الكبيرة |
| يصوغُ اليراعُ جمالَ البريق . |
| * * * |
| هنا نحن نَبني لجيلٍ أَديبٍ |
| كروَّاد معرفةٍ في المدينةْ . |
| وميدانُنا الفكرُ بين الطُّيوب. |
| نسطِّرُ للخلد ذكرَى ثمينة . |
| * * * |
| دعَا (فيصلُ الفهد)
(1)
جنـدَ الشَّبـاب. |
| لينطلقَ الرَّكبُ في كلِّ وادي . |
| وجمهرةُ الأُدباء الخِصاب. |
| ببذلٍ سخيٍّ أَقاموا النَّوادي . |
| * * * |
| بتشجيعِ آلِ سعودٍ نَهَضْنا |
| بمملكةٍ كلُّها في تطوُّرْ . |
| وسوف نُقيمُ صروحاً وفنّاً. |
| من الأَدب الفذِّ يَعلو ويزهِرْ . |
| * * * |
| وهذا مجالُ انْفتاحٍ جديدْ |
| لدوْر الأَديبِ ووعيِ الشَّبيبَةْ . |
| لنشر التُّراثِ وبعثِ الجديد. |
| من الكتْـب.. والشِّعـرُ يُذكي لهيبـه . |
| * * * |
| وهذي رسالاتُنا للحقيقَةْ |
| لنهضة آدابِنا الشَّامخاتِ . |
| لتعريفها في البلادِ الشَّقيقة. |
| وتَطويرِها للزَّمان المؤَاتي . |
| * * * |
| فيا همَّةَ الجيلِ هيَّا سنمضي. |
| معاً في مسَارِ البيانِ المُضاءْ . |
| شَعارُ العلوم إلى النُّور يُفضي. |
| بضمِّ الجهودِ وحسِّ الوَلاء . |
| * * * |
| تُترجمُ أَحلامَنا في الشَّباب. |
| ليَنْبُغَ غرسٌ يَفيضُ خصوبَةْ . |
| يُجيدُ الثَّقافاتِ جمُّ الرِّغاب. |
| فيسعَى ويبني لمجد العروبة . |
| * * * |
| هنا نحنُ أَبناءُ جيلٍ رواحلْ. |
| بأَزهَى التَّواريخِ عاشوا وداموا . |
| في طيْبةٍ مجْدُهم لا يُطاوَلْ. |
| وآثارُ تبقَى بهمْ يوم قاموا . |
| * * * |
| على النَّهجِ تَمضُونَ أُسْداً كِراما. |
| معاً.. نَرتجي العزَّ للأَدبِ . |
| ونرفعُ منه كياناً هُماماً |
| يُخلِّدُه في مدَى الحِقب . |
| * * * |
| لهذا نُحيِّي رفاقَ المسيرَةْ |
| ويأْتي التَّآزُر يَهدي خُطانا . |
| نُحقِّقُ في دارنا المستنيرة |
| دعاماتِ للفكرِ تَحمي حمانا . |
| * * * |
| فهذي الدِّيارُ الحبيبةُ أَولَى |
| بها - أَن يُعيدَ بنوها البِناءْ . |
| إِلى كلِّ حقلٍ بها ليس يبلَى. |
| وتُثمرُ فيها الجهودُ السَّناءْ . |
| * * * |
| وينطلقُ الموكبُ الشَّاعرُ |
| إلى جانب العلمِ يَبني الشَّبابا . |
| ويَزدهرُ الموطنُ العامرُ |
| وفيه الصِّناعات تُنشي القِبابا . |
| * * * |
| يظلِّلُنا عدلُ دولتنا |
| ويحفِزُنا دينُنا للتَّضامُنْ . |
| يوحِّدنا جُهْدُ أُمَّتنا |
| فنمضي بندوتنا في تعاون . |