شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
فلسفة التعليم (1)
إن الكاتب يريد الطريقة السديدة التي تكون في متناول كل من يتصدى لمهنة التعليم، وهي أن يقوم بالتدريس وأن يعالجه، كما لو كان ذلك جبلة وطبيعة في استعداده وقدراته، وذلك ما تنادي به التربية الحديثة باسم الميول.
ويرى الخوجه أن يشترك التلاميذ مع معلمهم في عملية الاكتشاف، وأن يستوعبوا المضمون بحيث يؤدي ذلك إلى النتائج المرغوبة، والخوجه هنا يفرق بين الطريقة والإلقاء، فالإلقاء شيء، وطريقة التفهيم والتدريس شيء آخر، وهو في مقالته تلك يحدد نقاطاً:
النقطة الأولى: بناء القيم التعليمية، وتنظيم المنهج، لأنه في حاجة إلى صورة أشمل وأكمل مما هو عليه بالصورة الموجودة على صفحات الكتاب المدرسي الموجود بين يدي التلاميذ.
النقطة الثانية: النظر إلى الموقف التعليمي على أنه رياضة فكرية أساسها الحوار والمناقشة مع التلاميذ، وليس مجرد التلقين.
النقطة الثالثة: تنظيم المادة بطريقة التفكير والممارسة بحيث يتخذ المعلم الوسائل المختلفة لإيصال المعرفة إلى ذهن التلميذ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :293  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 36 من 153
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الخامس - لقاءات صحفية مع مؤسس الاثنينية: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج