| أنْتِ قِطافٌ ناضجٌ فاسْمَحي |
| بِقَطْفِكِ المُمْتِع يا زَهْرَتي! |
| أَخْشى يَداً أُخْرى تُريدُ الجَنى |
| هذا.. فَتَمْتَدُّ إلى مُتْعَتي! |
| ولن تُلاقي هائماً بالسَّنا |
| مِثْلي. فإنِّي شاعرٌ بالَّتي! |
| فُرْصَتُكِ الحُلْوةُ هذي فما |
| أَشْهى جناها. وهْيَ لي فرْصَتي! |
| * * * |
| يقولون عن لَيْلى المليحةِ أَنَّها |
| تَتِيهُ على الغِيدِ الأماليدِ بالحُسْنِ! |
| وهُنَّ حِسانٌ مِثْلُها غَيْرَ أَنَّها |
| تَرى حُسْنَها يَمْتازُ عَنْهُنَّ بالفَنِّ |
| فلا رَقْصَ إلاَّ رَقْصُها مُتماوِجاً |
| مُثيراً. فَتَسْتَهْوي كِلا القَلْبِ والعَيْنِ! |
| وشاهَدْتُهَا في رَوْعَةٍ تَسْتَفِزُّني |
| وتأْسِرُني بالقَيْدِ يُوثِقُ والسِّجْنِ! |
| * * * |
| لَيْلى. وقد أَعْيا السُّلُوُّ عَليَّ رَغْمَ سُلُوِّ قَلْبِكْ! |
| حاوَلْتُ أَنْ أَنْسى فَعاصاني المُتَيَّمُ مُنْذُ أَعْوامٍ بِحُبِّكْ! |
| أَجْدَبْتُ يا لَيْلى.. وأَنْتِ على المدى تَزْهو بِخصْبِكْ! |
| لا. لَسْتُ أَقْوى أن أَعِيشَ هُنَيْهةً مِن دُونِ قُرْبكْ! |