شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الحلقة ـ 7 ـ
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت شاس يقول):
شاس: يا لها من حركة مدهشة تقوم بها جماعة ابن أُبي..
أم اسحق: وأي حركة هذه الذي تتحدث عنها يا أبا اسحق..
شاس: مداراة وتغطية.. ومداهنة ومصانعة.. وتظاهر بالعطف وفي القلب ما في القلب..
أم اسحق: لقد صدق المسلمون حين سموهم المنافقين.. يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم..
شاس: منافقون.. مراؤون.. كذابون.. دجالون.. المهم أن عبد الله بن أُبي أنتقم لكرامته التي أهدرت في مسجد محمد قبل أيام..
أم اسحق: أتنطلي هذه التمثيلية على المسلمين يا شاس.. وإلى متى لو فرضنا أنها انطلت..
شاس: أنا لا يهمني إلى متى.. بل الذي يهمني أن عدداً من صفوة المسلمين قد هلك وأن ابن أُبي لا شك أنه يدبر مؤامرة أخرى يفني فيها عدداً أكثر من المسلمين..
أم اسحق: ما كل مرة تسلّم الجرة يا شاس..
شاس: تسلم الجرة أم تنكسر على رأس ابن أُبي أو غيره.. إنني كيهودي أريد أن أرى سكان يثرب يقتتلون لا فرق عندي أهم مسلمون أم من جماعة ابن أُبي فكلاهما في نظري أعداء.
أم اسحق: أنا كيهودية معك يا شاس ولكن..
شاس: ولكن ماذا يا أم اسحق..
أم اسحق: هل يستطيع اليهود أن يعيشوا في هذه البلاد من دون أن يكونوا في حماية أحد من العرب.. فإذا قضينا على سكان يثرب هل نتمكن من إعادة مملكة يهودا؟ وهل نقدر على الصمود والبقاء وحولنا خضم من القبائل العربية؟
شاس: إذا استطعنا يا أم اسحق إفناء الأوس والخزرج ومعهم المهاجرون المسلمون فسنعيد بناء مملكة يهودا التي ستكون منطلقاً للزحف شمالاً لاسترجاع أورشليم وإعادة بناء هيكل سليمان..
أم اسحق: يا لخيالك الواسع وأحلامك المستحيلة التحقيق..
شاس: همم الرجال تقد الرجال.. ونحن اليهود طردنا من الشمال وجئنا إلى الجنوب واستطعنا العيش هنا..
أم اسحق: ولكن تحت حماية العرب الذين أوسعوا لنا صدورهم ودورهم..
شاس: ولكنهم استفادوا من أموالنا ومن مواهبنا التجارية فتحسنت أحوالهم وعمرت ديارهم وأصبحوا شيئاً مذكوراً..
أم اسحق: ولكنك تريد الآن أن تقضي على العرب وتعيش على أنقاضهم..
شاس: أمنية يا ليتها تتحقق.. وحلم يا ليته يتجسد.. وملك يا ليته يعود..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت داعس يقول):
داعس: عدد المسلمين في هذه المرة أكثر من الأول يا ابن أُبي..
ابن أبي: واستعداداتنا يجب أن تتناسب مع هذا العدد يا داعس..
داعس: سرية المسلمين تبلغ الأربعين يا بن أُبي.. والفتك بهذا العدد ليس من السهولة بمكان..
ابن أبي: هل بنو عوف هم الذين سيفتكون بأفراد هذه السرية يا داعس؟..
داعس: لا ولكن..
ابن أبي: ولكن ماذا؟..
داعس: السرية ستذهب خارج يثرب وهي في جوار ملاعب الأسنة إلى براء عامر بن مالك..
ابن أبي: سنحرض عامراً على عامر..
داعس: أي عامر هذا يا بن أُبي؟..
ابن أبي: عامر بن الطفيل أعدى عدو لمحمد بن الأعراب..
داعس: ألا يخشى عامر بن الطفيل إذا خفر جوار عامر بن مالك ملاعب الأسنة..
ابن أبي: ستغريه بالمال؟..
داعس: ومن أين لنا المال.. إن بطن عامر بن الطفيل تسع خزينة من المال..
بن أبي: مال اليهود يا أحمق.. أنسيت يا مغفل؟..
داعس: بلى نسيت والله نسيت.. الآن هان علينا الأمر..
ابن أبي: اذهب بكتابي هذا إلى حيي بن أخطب وسلاَّم بن أبي الحقيق وخذ ما يعطيانك من مال وأسرع به من يومك وأدفعه إلى عامر بن الطفيل وبلغه أن هذا المال مقابل الفتك بسرية المسلمين..
داعس: ولكن من يضمن لنا أن عامر بن الطفيل يأخذ المال ولا يفعل شيئاً يا بن أُبي..
ابن أبي: إنك تأبى إلا أن تؤكد أنك أحمق مغفل يا داعس..
داعس: أتتهمني بالغفلة والحمق إن كنت حذراً وحريصاً على أموالك..
ابن أبي: لا تؤاخذني يا داعس فلّعلي أنا أصاب بالحمق في بعض الأحايين.. المهم لقد تدبرنا الأمر من قبل مع عامر بن الطفيل وما عليك إلا الشخوص فوراً إليه بالمال..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت مكرز بن حفص يقول):
مكرز: أرى قريشاً تقاعست وباتت تعيش تجتر انتصارها المؤزر في أُحد تاركة لمحمد العمل بحرية على رأب الصدع الذي ألمّ بقواته.. عاملاً جاهداً على استعادة مكانته وهيبته بين القبائل العربية..
سهيل:نحن القرشيين نغلي مرة كما يغلي الماء فيطفو زبده ثم لا نلبث أن نهمد متى انطفأت النار.. ونار الثأر أطفأناها في أُحد فلم لا نسكن ونجتر في زهو وخيلاء هذا الانتصار..
مكرز: الأمر يا أبا جندل كما تعرف ليس أخذ ثأر وهزيمة وغلبة.. فسيادة القرشيين وزعامتهم مهددة بالاندثار على يد محمد..
سهيل:هذا صحيح يا مكرز.. صحيح..
مكرز: ولكن لم لا تعملون أنتم يا قادة قريش وزعماءها على تجنب هذا المصير؟
سهيل:نحن مشغولون بتجارتنا ولهونا وشرابنا.. وما دامت طريق قوافلنا التجارية مؤمنة فلم الحرب يا مكرز.. لم..
مكرز: أهذا رأيك يا سهيل أم أنت تتهكم وتسخر؟..
سهيل:هذا رأي قائدنا أبي سفيان وقائدتنا هند بنت عتبة.. فمصيرنا تحت رحمة القائد والقائدة..
مكرز: هذا لا يعفيك من المسؤولية يا سهيل فأنت ركن من أركان قيادة قريش..
سهيل:أبو سفيان وصفوان بن أمية هما المسيطران على مقدرات قريش أو بالأحرى هما الوصيان علينا.. ولذلك لا نستطيع أن نتحرك أو نتنفس إلا بإذن منهما يا مكرز..
مكرز: هذا تعليل لا أقبله أنا ولا يقبله أي فرد من القرشيين.. إذا كان ما تقوله حقاً فيجب تنحية أبي سفيان وصفوان بن أمية عن مركز القيادة..
سهيل:أنستطيع يا مكرز ومن ورائهما عكرمة بن أبي جهل وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص..
مكرز: ولكن يجب الاتصال بعكرمة وبخالد وعمرو وافهامهم خطورة السياسة التي ينتهجها أبو سفيان وصفوان بن أمية على مصير قريش..
سهيل:ولكنهم لا يشكون قط من حسن سياسة أبي سفيان ولا تخالجهما أية ريبة في إخلاصه وحرصه على مصلحة قريش..
مكرز: أين هي المصلحة يا أبا جندل.. ومصير قريش على كف عفريت كما يقولون سأذهب أنا إلى خالد بن الوليد وعكرمة وعمرو بن العاص وأتباحث معهم في هذا الأمر..
سهيل:أبشرك بالفشل سلفاً يا مكرز.. محمد يعمل جاداً ونحن هازلون، محمد يسهر لرفعة دينه ونحن نائمون..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى نسمع بعدها صوت عامر بن الطفيل يقول):
عامر: مرحباً بك يا داعس.. جئت في الوقت المناسب.. هل أحضرت المال؟
داعس: أجل يا عامر.. وهو بين يديك.. وأملنا معقود عليك..
عامر: بلغ زعيم يثرب عبد الله بن أُبي سألقن محمداً درساً لا ولن ينساه..
داعس: بورك فيك.. بورك فيك.. ولكن..
عامر: ولكن ماذا يا داعس؟
داعس: هل أنت مطمئن إلى مساعدة بني عامر لك إذا ما علموا أن ملاعب الأسنة قد أجار رجال محمد..
عامر: إذا فشلت مع بني عاد فبنو سليم مستعدون يا داعس.. وإن رفض بنو سليم فأنا وحدي وأولادي معي سوف نتعرف كيف نؤدب المسلمين..
داعس: أنت لها يا عامر.. أنت لها.. وما أولاك زعيم يثرب ابن أُبي هذه الثقة إلا وأنت أهل لها.. أهل لها..
عامر: عد إلى زعيم يثرب وبلغه أن يخبرنا بموعد تحرك سرية محمد حتى نأخذ في أسباب إبادتها..
داعس: سأفعل.. سأفعل.. بورك فيك.. بورك فيك..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى سريعة تختلط بصوت شاس وهو يلهث وأم اسحق تقول له):
أم اسحق: ما بك يا شاس.. مالك تلهث وكأنك جئت تعدو من مكان بعيد..
شاس: لقد حذرتِ يا أم اسحق ما أحد ذكاءك؟..
أم اسحق: ليس في الأمر حذر ولا حدة ذكاء.. رجل يلهث وليس به مرض لا بد وأنه قادم وهو يركض مسافة غير قصيرة..
شاس: أجل جئت من عند بني النضير..
أم اسحق: وما الذي دعاك إلى الذهاب لبني النضير..
شاس: لأدبر مؤامرة ضد محمد وأصحاب محمد..
أم اسحق: لن تنقطع محاولاتك ضد محمد حتى..
شاس: حتى تقطع عنقي أو ينجح اليهود في مقاومتهم لمحمد ودين محمد..
أم اسحق: ومن شركاؤك في هذه المؤامرة؟
شاس: وهل هنالك غير ابن أُبي بن سلول وجماعته..
أم اسحق: لا أدري متى تهدأ محاولاتك هذه.. فقد أ‘تبتني وألقيت حالك فلا ليلي ليل ولا نهاري نهار.. إنني أعيش في دوامة من القلق والخوف عليك.. أما آن لك أن تستقر وتهدأ..
شاس: طالما هنالك نبي اسمه محمد ودينه هو الإسلام فلن يهدأ لي بال أو أقتل في سبيل محاولاتي..
أم اسحق: ولكن ما ذنبي أنا في كل محاولاتك هذه يا شاس..
شاس: ألست يهودية مثلي؟..
أم اسحق: بلى يا شاس بلى..
شاس: إذن فأنت مطالبة بمقاومة محمد ودين محمد أو تهلكي في سبيل هذا الهدف الذي كرس اليهود أنفسهم وأموالهم في سبيل تحقيقه..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى حربية وصوت عامر بن الطفيل يقول):
عامر: لقد استصرخت بني عامر على سرية المسلمين فلم يستجيبوا أبا داعس بل قالوا..
داعس: قالوا ماذا؟..
عامر: لن نخفر أبا براء وقد عقد للمسلمين عقداً وجواراً..
داعس: وماذا ستنوي فعله..
عامر: سأستصرخ بني سليم على المسلمين..
داعس: أتراهم يستجيبون لك يا عامر..
عامر: سترى بأم عينيك كيف يستجيبون..
داعس: عساهم يفعلون.. ولا سيما وقد أحرقت سفن أي تفاهم بينك وبين المسلمين بعد أن قتلت رسولهم..
عامر: لم أقتل رسولهم إلا بعد وثوقي من مساعدة بني سليم لي..
داعس: ولكن المسلمين لن يستسلموا يا عامر.. إنهم سيقاتلون حتى آخر رجل منهم..
عامر: وهذا ما نبغيه يا داعس حتى لا يعود أحد منهم فهم نخبة من القراء وأصحاب محمد المعدودين وقتلهم سيفت في عضد محمد.
داعس: هل أبقى بينكم أو أعود يا عامر؟
عامر: بل تبقى يا داعس بيننا لتشهد المعركة وتنقل أخبارها إلى زعيم يثرب عبد الله بن أُبي بن سلول..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى خفيفة نسمع بعدها صوت سهيل بن عمرو يقول):
سهيل:هات يا مكرز وقل لي عما توصلت إليه في مساعيك..
مكرز: قابلت خالد بن الوليد، وعكرمة بن أُبي جهل وعمرو بن العاص كل على انفراد وشرحت لهم هواجس القرشيين وأحاسيسهم من السياسة التي ينتهجها قادتهم..
سهيل:وبماذا أجابوك؟
مكرز: كانوا متفقين معي في الرأي والأحاسيس..
سهيل:شيء جميل وماذا بعد يا مكرز؟..
مكرز: وعدوا بإثارة هذا الموضوع في أول اجتماع لقادة القرشيين في الندوة..
سهيل:أرجو أن يصدقوا في وعدهم لك يا مكرز وإلاَّ يخرس ألسنتهم سحر أبي سفيان وصفوان بن أمية..
مكرز: أبلغ تأثير أبي سفيان وصفوان بن أمية إلى هذا الحد.. لعمري إنه شيء مؤسف للغاية يا أبا جندل..
سهيل:وأنا أبدي أسفي منك يا مكرز على حالتنا المتدهورة..
مكرز: يا أبا جندل.. إن المسلمين في الوقت الحاضر يتلقون ضربات موجعة من مؤامرات اليهود وأصحاب عبد الله بن سلول المتعاونين معهم ولا شك أنها فرصة ذهبية أخرى لقريش لا تعرض..
سهيل:هل من جديد عن المسلمين بعد ضربتهم في الرَّجيع؟..
مكرز: بلى يا أبا جندل بلى..
سهيل:كيف.. قل يا مكرز..
مكرز: أرسل محمد سرية بقيادة المنذر بن عمرو إلى بئر معونة قوامها أربعون من أصحابه..
سهيل:وما هي دوافع إرسال هذه السرية؟
مكرز: لتبليغ رسالة محمد إلى بني عامر وبني سليم..
سهيل:ولا شك أن هذه السرية فيها صفوة مختارة من القراء والمتفقهين في دين محمد..
مكرز: بلى يا سهيل بلى..
سهيل:وماذا جرى لهذه السرية؟..
مكرز: وصلت هذه السرية المحمدية إلى بئر معونة وهي في جوار ملاعب الأسنة إلى براء عامر بن مالك..
سهيل:نعم المجير..
مكرز: ولكن عامر بن الطفيل استصرخ عليهم بني سليم ففتكوا بهذه السرية عن بكرة أبيها..
سهيل:يا لها من خسارة فادحة يتعرض لها محمد وأصحاب محمد.. إنها ضربة قاصمة ولكن كيف عرفت أن اليهود وجماعة ابن أُبي ضالعون في هذه المكيدة..
مكرز: بلغني أن أحد رجال ابن أُبي قد شوهد بين صفوف عامر بن الطفيل..
سهيل:أبلغت جرأة ابن أُبي إلى هذا الحد يا مكرز..
مكرز: إن هذه الجرأة يجب أن تشجعنا نحن القرشيين على القيام بعمل حاسم ضد محمد ودين محمد..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى سريعة تختلط بقهقهات شاس التي تدل على فرحه وابتهاجه نسمع بعدها صوت أم اسحق تقول):
أم اسحق: ما هذه الفرحة الطاغية يا شاس؟.. لم أسمعك تقهقه بهذه اللذة منذ زمن طويل.. هل من جديد؟..
شاس: وأي جديد.. إنه انتصار جديد لنا على محمد وأصحاب محمد..
أم اسحق: ونجاح جديد لمؤامراتك ضد محمد وأصحاب محمد..
شاس: إنني فرد بسيط ممن اشتركوا في تدبير هذه المؤامرة..
أم اسحق: وما هي هذه المؤامرة؟
شاس: القضاء على أربعين رجلاً من خيرة القراء والمتفقهين في الدين من أصحاب محمد.
أم اسحق: أربعون رجلاً.. يا لها من ضربة في الصميم..
شاس: ولهذا ترينني جد مسرور بما حدث وجرى (يستمر في ضحكه وقهقهته)..
أم اسحق: ومن قضى على هذه السرية.. أهم اليهود أم جماعة ابن أُبي؟
شاس: لا هؤلاء، ولا هؤلاء..
أم اسحق: إذن من هم؟
شاس: عامر بن الطفيل وبنو سليم..
أم اسحق: واليهود وابن أُبي هم المخططون لهذه المؤامرة.. أليس كذلك؟..
شاس: إن اشتراك اليهود في هذه المؤامرة هو الذي أضفى عليها هذا العنف وهذه الروعة..
أم اسحق: الويل لليهود من مؤامراتهم ضد محمد وأصحاب محمد..
(نقلة صوتية مسبوقة بموسيقى حزينة نسمع بعدها صوت ابن أُبي يقول):
ابن أبي: ما كنت أظنك بهذه الشجاعة يا داعس..
داعس: إنها مستمدة من شجاعتك يا زعيم يثرب..
ابن أبي: لقد شهدت المعركة يا داعس.. أليس كذلك؟
داعس: بلى يا بن أُبي بلى..
ابن أبي: وما الذي استلفت أنظارك في مجرياتها يا داعس؟..
داعس: شجاعة المسلمين النادرة وبسالتهم الخارقة يا ابن أُبي.. وخاصة قائدهم المنذر بن عمرو أخو بني ساعدة.. لقد قاتل قتال الأبطال وكان أسبق أصحابه إلى الموت..
ابن أبي: يا ويلنا من محمد ودين محمد.. لقد صدق أبو سفيان حين قال: ((ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً.. وأنا أقول: ما رأيت من الناس أحداً يحب الاستشهاد في سبيل عقيدته كحب أصحاب محمد.)).
 
طباعة

تعليق

 القراءات :630  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 7 من 58
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الرابع - ما نشر عن إصداراتها في الصحافة المحلية والعربية (2): 2007]

جرح باتساع الوطن

[نصوص نثرية: 1993]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج