شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
176- كيف يرجـون سِقاطـي ؟!
لم أصطف الأم ولا اختـرت الأبـا
ولا اصطنعتُ قبل خَلقـي النسبـا
لم أُستشرْ كيف ولا أين ولا
ما هو أهدى خُلقاً ومذهبا
كيف ترى أحمل وزر حسبي
ولم أكن قد انتقبتُ الحسبا؟!
قُطِّـرْتُ من غيمـة حُـب طالمـا
هامتْ يناجي غيثَهـا نبـتُ الرُّبـا
ورشفتني لهفة الشوق هوى
فشعشع الحسنُ ابتهاجـاً وصَبَـا !
وحَضَنَ العشقُ حنانَ لوعتي
فذاب شعراً، وتغنَّى طربا
فكيف يرجون سقاطي وأنا
بالطبع لا أرضى السِقَاط.. أدبـا؟!
* * *
أخلصت للشعر يراعـي، والهـدى
قلبي، وللصـدق اللسـان الذَّربـا!
لو كان للوفاء نجلٌ أو أبٌ
كنتُ له النجـلَ الوفـيَّ. والأبـا؟
لندن: 17 جمادى الأولى 1386هـ
2 سبتمبر 1967م
 
طباعة

تعليق

 القراءات :375  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 201 من 639
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج