شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الأستاذة منى مراد ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أتشرف باسم السيدات أن تستضيف الاثنينية الليلة أحد الرموز الوطنية معالي الدكتور أحمد بن عثمان التويجري الذي زاوج بين الشعر الرصين والمسائل القانونية المحلية والدولية. وقد لفت انتباهي مرثيته الرائعة التي ذكر فيها مآثر العالم الجليل المغفور له سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز (رحمه الله). متناولاً فيها الكثير من المعاني السامية والمثل الأخلاقية الرفيعة، وبالرغم من أن ضيفنا مقل بالشعر إلا أن له الكثير من القصائد التي يضنّ بها علينا ولم تأخذ طريقها للنشر، وقد تكون كثرة الأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتقه سبباً، وقد يكون انشغاله بنشر الدعوة الإسلامية على نهج الوسطية سبباً آخر، فقد عرفت غيرته لكل المثل والثوابت والمبادئ الإسلامية بآرائه المعتدلة في القضايا الإسلامية المعاصرة فهو من الذين ينادون بأن تكون للمرأة مشاركة فعّالة في مهنة المحاماة خاصة في مجال الاستشارات والدراسات القانونية والتمثيل القانوني، ويطالب أيضاً بضرورة إيجاد متخصصات في هذا المجال وفق الضوابط الشرعية خاصة وأن كثيراً من القضايا يكون لشقائق الرجال نصيب فيها، فباسم السيدات في هذا البلد المعطاء أحييه على هذه المواقف، إذ لم يُعْرَف عنه إقصاء الفكر الآخر ولم يحجر فكره، ويعتمد في أغلب الأحيان على المنطق السليم والحجج الدامغة والفكر المستنير، ولم يكن متسلطاً بل دمغ نفسه بصفة التواضع التي تكاد تحكم كل تصرفاته وأقواله، وأنعم بها من شيمةٍ ولهذه الأسباب فقد اختير ليكون رئيساً لمنظمة محامون عالميون من أجل العدالة ومقرّها جنيف واسمها Human Rights. كما أنه تربوي حتى النخاع دأب في الجامعات والمعاهد، ودور العلم على تنمية الحس الوطني، وتشجيع الطلاب على العمل الجاد والإحساس بروح المسؤولية، التي ترتبط ببناء المجتمع وفق أسس قويمة ومتوازنة، وسعى مع زملائه وأخوانه في سبيل إيجاد وعاء تربوي كبير يضم شرائح الشباب كافة، فلم يكن في عمله التربوي تقليدياً متقوقعاً في نمطية التربية وفي بيروقراطية التربية والتعليم بل كان منفتحاً يتقبل الرأي والرأي الآخر بين طلابه فعرفوا عنه الدقة والجدية. والتعاون والغيرة على النظام التعليمي بأسره فجزاه الله كل خير..
 
عريف الحفل : السادة والسيدات لا زلنا نتلقى الأسئلة من حضراتكم ويسرني أن أحيل الميكروفون لفارس الاثنينية ليتحدث إليكم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :661  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 192 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج