شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الدكتور عبد اللَّه مناع ))
بسم الله الرحمن الرحيم، وأسعد الله مساءكم. عندما التقيت بالدكتور عبد الله الصالح العثيمين أول مرة في ما يسمى بالمشورة بالجنادرية أحسست كما لو أنه بيني وبينه قربى، ولكنني لم أدرك أسبابها ولم أدرك كنهها ولكنني الليلة تعرفت عليها من خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور الهويمل، فهو أيضاً مثلي من أصحاب الأحلام في الستينات والآمال فيها كأن تلك هي أسباب تلك القربى، وأذكر أني زرت القصيم مرتين، في المرة الأولى وكان يحضرنا جمهرة من الأخوة والأصدقاء ومن كبار القوم، وقد جمعتنا حفلة من الحفلات، وتكلم الحاضرون بذلك النمط المعتاد من المدائح والتطبيل والتزمير، إلا أن متحدثاً آخر هو الشيخ محمد بن صالح العثيمين ألقى كلمة جميلة جادة لا مديح فيها ولا تزلف ولا انكفاء، انتزعت الإعجاب من نفسي، سألت عنه من يكون، قيل لي إنه محمد بن صالح العثيمين. ثم إني ذهبت إلى القصيم مرة أخرى وفي ذهني الصورة القديمة أن القصيم بلد التشدد وبلد المحافظة.. فسألت الأخوة الذين كانوا يستضيفونني إن كان بإمكاني أن أدخن، فضحكوا جميعاً وقالوا: نعتقد أنك تريد شيئاً أكبر من ذلك، لكن قبل أربع سنوات تعرفت على الدكتور عبد الله معرفة أخرى: الدكتور عبد الله المترجم، وقد وقع بين يديّ كتاب "توحيد المملكة العربية السعودية" للأستاذ محمد المانع، من ترجمة الدكتور عبد الله صالح العثيمين. كانت لدي نسخة إنجليزية ونسخة عربية، قرأت النسخة العربية ولفت انتباهي أن مترجمها هو الدكتور عبد الله صالح العثيمين. قلت دعني أقرأ لعلّي أرى، وحقيقة أني حمدت لنفسي هذا القرار، فقد قرأت ترجمة جميلة لكتاب جميل، وإني لأعجب أننا ربما كنا جميعاً غافلين عن هذا الكتاب، وهو كتاب من المفروض أن يكون مشاعاً ومتاحاً لكل الناس ليقرؤوه خاصة الأجيال الجديدة. وقد فوجئت بذلك الكم العظيم والجميل من المعلومات والجريء أيضاً بكل التفاصيل التي تخطر على البال، والتي لا تخطر على البال. حقيقة إن كتاب "توحيد المملكة العربية السعودية" للدكتور عبد الله صالح العثيمين يستحق أن يُطبع طبعات عديدة شعبية وأن يتاح لكل الناس ليقرؤوه وخاصة الأجيال التي تتلقى دراستها الثانوية بالذات. لكن لا أدري، ربما كانت هناك أسباب أخرى لعدم إشاعة هذا الكتاب، وهو كتاب مهم للغاية أحمد لنفسي أني قرأته، لا أريد أن أطيل، إنما أريد أن أحيي الدكتور وأحيي جهوده وأتمنى له دوام التوفيق ودوام السعادة، والسلام عليكم.
 
عريف الحفل: نحيل الميكروفون الآن إلى سعادة المربي الكبير الأستاذ مصطفى عطار، مع رجاء الاختصار حتى نترك وقتاً أكبر لفتح باب الحوار.
الشيخ عبد المقصود خوجه: الأستاذ عطار يأتينا في آخر لحظة، مع العلم أنه يواظب على حضور "الاثنينية" منذ البدء، مع رجاء أن يُشعرنا مسبقاً حتى نضع اسمه ضمن أوائل المتحدثين ونفسح له الوقت الكافي.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :540  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 88 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج