شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( مداخلة سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه ))
يا دكتور ناصر لي كلمات في أكثر من نقطة سأمر عليها مروراً سريعاً. الأولى أنا لا أقعد أياً كان مقعده في الاثنينية بل يقعده علمه وفضله، من أتشاور معهم من روادنا من رجال العلم والفكر فأنت في مقعدك بما لك من ريادة، وكم أكره أن أُسمّى "صاحب الاثنينية" فأنا في الاثنينية ليس لي إلا المقعد الذي أقتعده، وما أنا إلا سبب من أسباب انعقادها، وإذا كان هناك فضل لهذا المنتدى فهو للرجال الأكارم الذين أعطونا هذا الفضل بما اقتطعوه من أوقاتهم، وشرفونا بكريم علمهم وفضلهم، فكانت لنا هذه المجموعة الطيبة من الكلمات واللقاءات التي سجلت لتكون إن شاء الله مع مرور الزمن تاريخاً لهذه الحقبة، والاثنينية بدأت تكملة لدور ٍقام به والدي رحمه الله، وما أنا إلا مكمل لهذا الدور، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني لأقوم به على خير ما يجب، فإن أخطأت فأرجو أن يكون لي عذر أو يكون لي أجر، فإن أصبت فاللَّهم أجعل لي أجرين، من حسن حظي ما أشرت إليه لأنه بدأت ممارسة دكتاتورية عليا منذ الليلة من السيدة حرمي، إذ تلقيت رسالة تطلب فيها إتاحة الفرصة أولاً للسيدات لطرح بعض الأسئلة والمداخلات أولاً بعد كلمة الضيف، طبعاً بعد ذهابكم بالسلامة سأبقى لوحدي، فلذلك آثرت السلامة وأتعامل مع الموضوع بما يجب سياسياً، فأقول المداخلات بعد كلمة الضيف عادة تقفل، وأما الأسئلة فواحدة لكنّ وواحدة لنا، وبهذا نكون أطفأنا نار ما سيحدث، هنا شكوى على صديق أعتز بصداقته وريادته فهو يتأبى على الاثنينية أن يتقبل مشكوراً دعوتها ليكون هنا ضيفاً مكرماً في أمسية من أمسياتها هو معالي الأستاذ الدكتور غازي مدني، فأنا في هذه الأمسية أرجو منكم أن تعينوني عليه - تصفيقكم لا يكفي أرجو أن تنتهي هذه الأمسية بتحديد موعد لتكريمه لأني ما تركت سبيلاً إلا واتبعته ولكن يبدو أنني فشلت.
الأعمال الكاملة للعم محمد حسن فقي أقول للتاريخ فقد طبعها الأستاذ محمد صلاح الدين، والاثنينية طبعت فقط الجزء التاسع وهنا أشكو عليكم الزميل عدنان محمد حسن فقي، وهو بالمناسبة ابن عمي، لأن السيد محمد حسن فقي عمي بالرضاعة، لأنه سمع مرات عديدة أن عمي السيد محمد حسن فقي كان يقول لديه كثير من الأشعار لم يستطع نشرها، وأنها ستنشر إن شاء الله بعد وفاته وأنا أطالب بهذه القصائد لكي أتمكن وأتشرف بنشرها. أرجو أيضاً أن تعينوني عليه. أترك الميكرفون للزميل ليلقي أسئلتكم على ضيفنا الكريم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :749  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 36 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج