شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( الحوار مع المحتفى به))
عريف الحفل: سؤال وردنا من الأستاذ عدنان محمد حسن فقي محامٍ ومستشار قانوني يقول:
هل يوجد تنسيق بين الجامعات وديوان الخدمة المدنية لمعرفة احتياجات سوق العمل، بحيث يتم تخصيص نسبة القبول في الكليات التي لا يحتاجها سوق العمل في بلادنا.
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: على كل حال القبول للجامعات ولكلياتها والمخرجات ومدى تناغمها مع السوق هذا الأمر يحتاج إلى جلسات وجلسات ولا أستطيع أن أدلي برأي (مبستر) أو مبتور لماذا؟ لأن القضايا هذه شائكة وتحتاج من الشخص أن لا يقول فيها كلمة إلا وهو متأكد أن الوقت كافٍ ومتأكد أنه لديه معلومات رقمية، أعرف مثلاً أن ديوان الخدمة المدنية عندما يمدّنا بإحصائيات يمدنا فقط وأنا أضع خطين تحت فقط لاحظوا ذلك. يمدنا باحتياجات الوظائف التعليمية، وكأننا جامعات تفرغ فقط للتعليم على كل حال أنا أعتقد أن هناك أموراً يجب أن نأخذها في الاعتبار عندما نتكلم عن المخرجات وعن التنسيق بين ديوان الخدمة، أعطوني الآن جهة أستطيع أن أحصل منها على الإحصائيات عن الوظائف المطلوبة في القطاع الخاص، أبداً لا توجد أية معلومة -لا توجد قواعد معلومات موجودة. لا في الجامعات ولا في ديوان الخدمة المدنية- ولا في مجلس القوى العاملة الذي كان موجوداً وانتهى، ليست هناك إحصائيات أو دراسات خاصة بسوق احتياجات سوق العمل, شيء آخر القبول في الجامعات يا إخواني تكتنفه ظروف مجتمعية ظروف سياسية داخلية لا تستطيع أن تتهرب منها، الطالب الذي يتخرج من الثانوية وطريقه الوحيد، تطلّعه الوحيد أن يدخل الجامعة أنا أعتقد القضية تحتاج إلى نظر، القبول في الجامعات في كثير من الأحيان يحتاج إلى تمعن قبل أن تصدر أحكام أو أي قرارات، إذا أصررنا فقط على أن يكون هيكل التعليم العالي يبقى كما هو في الوقت الراهن، وإذا أصررنا أن نقول إن الأيدي العاملة السعودية يجب أن تذهب ويجب أن تحل محل اليد العاملة الأجنبية بدون تأهيل، هذا غير وارد على الإطلاق..
عريف الحفل: أمام معاليكم خياران إما الاختصار في الإجابة وإمّا أن نحذف بعض الأسئلة؟
الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: إذن أقول نعم ولا.
عريف الحفل: الفرصة الآن للسيدات الفاضلات تفضلن.
- "الأستاذة بسمة السيوفي (طالبة ماجستير)" بسم الله الرحمن الرحيم، الليلة نحن في حضرة أكاديميين، ورجال علم وفكر ثمين، ونخبة أمضوا جل أعمارهم يخدمون أوطانهم ويضيفون إلى ساحة العلم ويرفعون أعلام الإصرار والمحاولة حتى وصلوا إلى ما وصلوا ونحن لهم ممتنون، المكرم الليلة لا يحتاج مني إلى تعريف أكاديمياً فلن أضيف على من تقدموني، إدارياً يقود مجموعة من الرؤوس المتساوية كما قالوا بتوفيق الله ومعونته، يفعل الدكتور ناصر الصالح بجهد قوي متين، لا أملك أنا وغيري إلا جليل الدعاء وجل الامتنان تحية إكبار لجندي بارز، يصارع ليتميز يبقى في عالم تسارعت فيه المعرفة، فالفائز هو من يقدم شيئاً خالصاً ينفع الناس به والكتب تعرف من رسم العناوين، فاليوم نزهو بكم فرحاً ندعو لكم فرحاً مزيداً بالتفريح والتمكين.
- في خطوة داعمة للنمو العلمي اعتمدت جامعة أم القرى برنامج الدراسات العليا المسائي والذي جاء موافقاً في وقته للارتباطات الوظيفية للمنتسبين والمنتسبات إليه، وأنا ممثلة من الدفعة الأولى لطالبات البرنامج المسائي للدراسات العليا لهذا العام، وبعد تقديم الجهد لمعاليكم لكونكم الداعم لكل تطوير وجهد يولد في جامعة أم القرى، أود أن أستفسر عن الخطة الحالية والمستقبلية لهذا البرنامج حتى نخرج به من آثار التجربة الحديثة غير محددة المعالم في انضمامنا للبرنامج يجعلنا في دائرة التوقعات الإيجابية لما سيحتويه، أقول هل بالإمكان أن نساهم معكم في محاولاتكم السابقة نحو إنجاح هذا البرنامج وغيره.
نحن ننطلق معه ونود لو تتاح لنا فرصة المشاركة في وضع صورته العامة بناء على معايشتنا وبقدر مساعدتنا, وبقدر ما نتلمس الحاجة إلى المشاركة في مناقشة الوضع التطبيقي الفعلي لمحتويات هذا البرنامج, استفسار أتوجه به إلى معاليكم وأشكركم الشكر الجزيل.
 
الشيخ عبد المقصود خوجه: الأخوات السيدات ولأنكن لم تشاركن من قبل، أود أن أعرفكنّ بأن سياستنا تقوم على أسس إتاحة الفرصة بطرح سؤال واحد فقط وبطريقة مباشرة ودون أية مقدمات مطوّلة ولهذا وجب التنويه.. مع شكري وتقديري.
معالي الأستاذ د. ناصر الصالح: أولاً شكراً على السؤال. وأقول إن تجربة الدراسات العليا والمسائية وبرسوم رمزية هي الآن في فصلها الأول وتحتاج إن شاء الله إلى إعادة نظر ويسعدنا الاستفادة من أي خبرة تأتي من الطالبات أو من الزميلات عضوات هيئة التدريس أو المعيدات أو المحاضرات.
عريف الحفل: من أبو محمد صالح الغامدي.
كيف يتم اختياركم للعمداء ولماذا لا يكون للدكاترة الشبان نصيب من ذلك؟
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: سؤال وجيه وإجابته طويلة، ولكن أقول اختيارنا للعمداء يتم عن طريق استشارة الكثير من الزملاء المنتمين إما للكليات تلك أو غيرهم ممن هم ذوو خبرة، وبالتالي ترفع الأسماء بالاختيارات المطلوبة إلى وزارة التعليم العالي، والترشيح الذي يتم من مدير الجامعة في الغالب يؤخذ في الاعتبار، أما اختيار الزملاء الأصغر سنًّا فهذا أيضاً متروك لخبرة الشخص وخبرة الأستاذ إذا استطاع أن يفوق أقرانه، أو يظهر عليهم في القسم أو في العمادة أياً كانت العمادة.
عريف الحفل: سؤال للأخوات الفاضلات تفضلن.
الدكتورة عائشة عبد القادر أستاذ مساعد في الجغرافيا: هل هناك توجهات مستقبلية لتقديم دعم أكبر للبحث العلمي للمرأة والبحث الجغرافي بشكل خاص. وخاصة البحث التطبيقي.
د. فائزة كريم جان، سؤال آخر من الأستاذ مساعد في قسم الجغرافيا كلية البنات. تسأل عن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج هل هناك دعم أو تسهيلات تقدم للباحثات.
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: كما سمعت بالنسبة "للبحث" هناك قرار أو توصية من مجلس الشورى بإنشاء المجلس الوطني العلمي للبحث العلمي وإن شاء الله يرى النور، ونتطلع إلى إسهامات الباحثين فيه، والدعم الكبير الذي سيصل من الدولة أو القطاع الخاص، أما البحث الجغرافي فهذا شأنه، فأعتقد أن الجمعيات العلمية والأقسام العلمية في نظري أن مجالات إعداد البحوث الجغرافية واسعة وغير محددة، بالنسبة لمعهد أبحاث الحج وإمكانية الاستفادة من العنصر النسائي أعتقد واردة لأن هناك 5،2 مليون حاج وأكثر من هذا نصفهم من العنصر النسائي يحتاجون أن تكون وسيلة الالتقاء هي العنصر النسائي أيضاً. وأعتقد أن هذه المشاركة والمساهمة مقدرة بالفعل.
عريف الحفل: الأخ أحمد السعيد يقول:
العاملات في جامعة أم القرى التابعات لصندوق الطلبة. هل صحيح سيتم تثبيتهن ومتى؟
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: بالنسبة لصندوق الطلاب والمعينات عليه قضية الآن في دائرة الضوء عندنا. لأن إمكانيات الصندوق لا تسمح على الإطلاق بعد إنشاء صندوق التعليم العالي، هذا الصندوق صندوق الطلاب لا تسمح موارده من استمرار الصرف على الموظفين والموظفات الذين هم الآن بالمئات، وبالتالي اتخذ قراراً بتصفية البعض، أُتخذ قراراً بإنزال المراتب، وهناك شكوى من لجنة العمال على الجامعة من هذا الإجراء، بالنسبة لي أنا بذلت كل جهد وقابلت كبار المسؤولين سواء في وزارة المالية أو في غيرها لإمكانية تثبيت هؤلاء ولكن أعتقد أنه الآن في الأدراج.
عريف الحفل: سؤال من الأستاذ عبد الحميد الدرهلي - يقول:
هل تنوون إنشاء مركز دراسات وأبحاث على غرار ما هو جار في الجامعات الكبرى في الخارج؟
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: نحن لدينا الآن معهد البحوث العلمية وهذا المعهد فيه تسعة مراكز متخصصة وأيضاً هناك مركز أنشئ حديثاً وهو مركز الدراسات والبحوث الاستشارية، وهذا مخصص فقط للقطاع الخاص، الذي يريد أن يبحث في نقطة أو في موضوع ما يستطيع أن يدعم هذا أن يقدم موضوعه إلى هذا المركز، أيضاً أنشئت ما يعرف بالكراسي العلمية منذ ما يقرب من خمس سنوات معرفة دولياً وعالمياً. ولكن وضعت له قواعد وضع له دعم ولكن مع الأسف الشديد قد يكون هذا جزءاً من خطأ الجامعة لعدم التسويق ولكن أقول إن المشروع الوحيد الذي قدم للجامعة تحت مظلة الكراسي العلمية، هو الشيخ الفاضل عبد الرحمن فقيه، وحتى هذا المشروع لم يكتب له الاستمرار ولا تزال الإشكاليات واردة فيه حتى الآن، ومع ذلك نجد رجال الأعمال يهبون أموالهم تبرعاً لجامعات ومؤسسات علمية خارج المملكة العربية السعودية خارج موطنهم الأصلي، خارج مكة المدينة - والرياض - وجدة والدمام والظهران - لماذا؟ لا أعرف؟
سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه: لي تعليق هنا في هذه الدارة عقد اجتماع قبل سنوات حضره نخبة من الأساتذة الكرام والدكاترة ورجال الأعمال مع معالي الدكتور خالد العنقري وكان مدير التعليم العالي آنذاك، وكان السؤال هذا هو محور تلك الأمسية. وكان أيضاً عدم القبول بأي من رجالات المجتمع ورجالات المال، وبعد ذلك سُمح، ولكن أنا لا أزال أقول هناك دور إعلامي مفقود للجامعات ولوزارة التعليم العالي، لماذا لا تنشر هذه الأمور في الصحف! ولماذا لا يتم ما يحدث في الجامعات في الخارج! ليس من الضروري أن تبني مبنى بالكامل، لماذا لا تُجزِّىء هذا المبنى كما فعلنا في المجلس الأعلى للآثار وتكون هذه القاعة باسم فلان، وهذه باسم آخر، وعملنا هذه الفكرة في مدارس دار الفكر، وأنا أعتقد ضرورة استمرارية تعاون الصحافة والإعلام لتقوم بدورها مع الجامعة، أقصد الصحف والإعلام إذا قامت بدورها دائماً بتذكير المجتمع، أن يتحول هذا الجزء الذي (يذهب) إلى الجامعات في الخارج ويتحول إلى جامعاتنا سواء كانت كراسيٍ للتعليم - مبانٍ أو مراكز أبحاث وغير ذلك فأرجو من معاليك أن تكون البادئ وأن تتبنى هذه الفكرة ونحن نتعاون مع رؤساء الجامعات والتعليم العالي وأعتقد أن الفكرة ستكون مثمرة.
عريف الحفل: سؤال من الأخ أشرف السيد سالم، يقول:
قضية ربط التعليم بالتنمية وربط مخرجات التعليم بمتطلبات التنمية لا تزال تراوح مكانها النظري منذ عقود بينما لا تزال الجامعات في الوطن العربي تخرّج لنا دفعات إما من العاطلين أو العاجزين عن الإسهام في النهضة المنشودة. فحتى متى تدور مجتمعاتنا العربية حول هذه الحلقة المفرغة؟
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: في نظري الإجابة دخلت في مداخلة سابقة ونحن لا نريد أن تكون مناقشتنا نظرية، أولاً ماذا يقصد بالتنمية، أنت تقول لماذا لا تكون مخرجات الجامعات لها علاقة بالتنمية.
أنا أقول في تخصصي الجغرافي، لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تكون هناك تنمية بدون جغرافيا، ولا يمكن أن تكون هناك تنمية بدون تنمية الوعي وتنمية الفكر، أنا أدخل الطالب في الجامعة لا ليدرس الكيمياء فقط، ولا ليدرس فقط طب، أو يدرس هندسة أو ما تحتاجه سوق العمل، وكلمة سوق العمل! أين سوق العمل؟ طالب لغة إنجليزية ألا تحتاجه التنمية، طالب الشريعة، الفقه ألا تحتاجه التنمية؟ التاريخ ألا تحتاجه التنمية أن تعرف تاريخك. ألا تحتاج إلى تاريخ ومعرفة تاريخنا في التنمية يحتاج موضوع مثل هذا إلى جلسة هادئة ويحتاج طول بال ووقت طويل.
عريف الحفل: من السيد منصور السيد أكرم يقول:
نأمل من خدمة المجتمع والتعليم المستمر من الجامعة أم القرى، عمل دورات لمدة سنة أو سنتين لتعليم اللغات مثل الفارسية والتركية والأوردية لأن مكة المكرمة في حاجة ماسة لتعلم لغات وفود الرحمن..
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: سبق أن أجبنا عن هذا السؤال.
عريف الحفل: د. غازي زين عوض الله أستاذ بجامعة الملك عبد العزيز يقول:
إن قلة الإمكانيات المادية التي تدفع بالأبحاث العلمية في الجامعات وحتى في المراكز الجامعية المستقلة ونظراً لأهمية البحث العلمي وفوائده على خدمة التنمية في مشروع إصلاحنا المرتقب تدعونا لإحداث وزارة للبحث العلمي وتقنية المعلومات. هذه الوزارة ستحظى بميزانية سخية تضخ أو تصب في صالح البحث العلمي.
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: يا أخي مع تقديري ليس إنشاء شيء "وزارة" بين قوسين هو الذي سيحل المشكلة. القضيّة هي التعامل مع البحث العلمي، الاستفادة من البحث العلمي، التعامل مع البحث العلمي فكرةً.. إجراءً وعملاً، ثم في الاستفادة من النتائج -واستخدام النتائج- القضية ما هي أن ننشئ وزارة أو ننشئ مجلساً وطنياً، القضية هي في أن مفهومنا مفهوم البحث العلمي ينقصه الكثير. البحث العلمي لطلب الترقية خطأ. وفي أخطاء موجودة من المجتمع نفسه هو يعتقد أن الأستاذ يكب على بحوثه هدفاً للترقية وهذا ليس صحيحاً، أنا أبحاثي كلها التي أتشرف بها عملت كلها بعد الأستاذية، فالقضية ليست أن ننشئ وزارة ونهتم بالدعم. أنا شخصياً أرسلت إلى 300 لاحظوا 300 من أصحاب رؤوس الأموال في المملكة وأرفقت لهم قواعد الكراسي العلمية فما أجابني والله غير الشيخ عبد الرحمن فقيه.
عريف الحفل: الأستاذ غياث الشريقي - يقول:
مع الاحتفال والاحتفاء القادم بمكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية. هل هناك برنامج تقوم به جامعة أم القرى بهذا الحدث الهام ومشاركة في الاحتفاء؟
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: الكلام في هذا يطول، وأقول باختصار إن الجامعة أوكل إليها الأمانة العامة لبرامج الاحتفاء بمكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 1426هـ - 2005م. وجميع الفعاليات سواء داخل جامعة أم القرى، سواء في مكة المكرمة - سواء خارج مكة المكرمة في إطار الوطن الحبيب وفي خارج إطار الوطن في سفارات المملكة وفي ملحقاتها تحتاج فقط إلى ضوء أخضر نأمل أن يأتي بإذن الله قريباً.
عريف الحفل: د. طارق بن أحمد ملائكة استشاري أطفال جدة.
هل لكم علاقة بإنشاء المستشفى الذي تبرّع بإنشائه الشيخ محمد علي مغربي إلى مكة وأعرف أن هناك شيكاً بمبلغ 100 مليون ريال للموضوع لدى الدكتور أحمد عاشور؟
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: إذا كان يقصد بالمستشفى هو المركز الموجود خارج التنعيم خارج حدود الحرم المركز الذي الآن يسمى فرع من مستشفى الدكتور بخش، نعم هذا المركز قدم إلى الجامعة، ولكن هناك ظروفاً حالت دون إمكانية أن يقبل كمستشفى جامعي لجامعة أم القرى، وبالتالي انتهت الفكرة ونحن الآن نتعشم في هذه الميزانية التي لم نتسلم تفاصيلها أن يكون من ضمن اعتماداتها اعتماد المستشفى الجامعي التعليمي لجامعة أم القرى.
عريف الحفل: الأستاذ عبد الرزاق صالح الغامدي يقول:
اعتادت الجامعات والكليات في بلادنا عدم القبول أو تحول الراغبين في الانتقال من جامعة إلى أخرى لأي طالب إلا بعد الحصول على معدل تراكمي معين. ألا تعتقدون أن هذا الشرط من المعوّقات والمثبطات لدى الطلاب؟ فإذا كان هناك تيسير فلماذا لا تيسرون على الطلاب؟
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: إن شاء الله ميسرين..
عريف الحفل: الأخ خالد بن سراج آل مفتي يقول بالمداخلة:
الدكتورة قشقري كيف ومتى سنكسر البيروقراطية والروتين وسنعمق التواصل بين الجامعة والمجتمع؟
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: أنا إنسان لا أحب التعميم. عندما أقول إن الجامعات فيها بيروقراطية أثبتوا!! أنا لا أحب التعميم ولا أطيق التعميم! وأنا إنسان كلامي محدد وكلامي موزون ويكون الكلام الموجه للجامعات موزوناً أنا إنسان أعتقد أن البيروقراطية موجودة في جذورنا.
يا إخواني جميع العمداء عندهم صلاحيات، وجميع الوكلاء عندهم صلاحيات يأتون في المكتب لمراجعتي في أمور تافهة وفي أمور لا يجب أن تصل إليّ أو لا يمكن أن تصل إليّ ولا أريدها أن تصل إليّ، وليست تخصصي. ولا هي في مجال عملي أصلاً، تخصصي تحت, أنا أعتبر الأقسام العلمية أساس العملية، وصعوداً إلى القمة إذا كان في أمور تحتاج إلى استثناء شديد جداً، لكن صار العكس هو الصحيح، فالمجتمع يؤمن بالبيروقراطية فماذا أفعل إذا جاءني مراجع هل أقول له تفضل ما عندي شيء، أنا إنسان بابي مفتوح وصدري إن شاء الله أوسع من الباب الحمد لله، أرجو أنه إذا كان في أشياء معينة, مثال ترقية الأساتذة بكل تقدير وبكل سرعة البرامج الأكاديمية تتم كذلك استحقاقات الأساتذة تتم كذلك الذي عنده شيء عكس هذا أنا مستعد أن أقابله بكل رحابة صدر وأرى المشكلة.
عريف الحفل: سؤال أخير من الأستاذ مصطفى عطار يقول:
لعلّ جامعة أم القرى تعمل على إعداد بحث تاريخي عن التعليم النسائي الجامعي في جامعتكم لأن لها أولوية في أقدار هذا التعليم منذ وقت مبكر عام 1388هـ بدعم قيادة هذا البلد.
 
- معالي الأستاذ الدكتور ناصر الصالح: وأنا أجيّر هذا الاقتراح لأخي وزميلي الدكتور عمر عطار.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :931  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 37 من 235
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.