شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وهم العوْلَمة
يا سادتي: ما العَوْلَمَةُ؟؟
هَلْ ذا الحَديثُ مُقَدِّمَهْ؟؟
لمصائب وتآمر
وجيوش غزو قادمة؟؟
لِبِلادِنا في (صَرْعَةٍ)
أَوْ بِدْعَةٍ هِيَ مَشْأْمَهْ
تَبْدو أَمامَ عُيونِنا
وَكَأَنَّ فيها المَرْحَمَهْ
وَكَأَنَّ فيها خَيْرَنا
حُرِّيَّةً مُتَقَدِّمَهْ
وَهِيَ الَّتي تُخْفي الَّذي
أَدْواؤُهُ مُتَفاقِمهْ
مِنْ فِتْنَةٍ دَهْياءَ، لا
تُبْقِي لنا -أَبَداً- سِمَهْ
إِلاَّ التَّخَلُّفَ حِرْفَةً
وَالفَقْرَ ثَوْباً، والعَمَهْ (1)
وَالبُعْد عَنْ أَخْلاقِنا
لِنَعيشَ دُنْيا مُظْلِمَهْ
يا وَيْلَنا مِنْ هَجْمَةٍ
قَتَّالَةٍ أَوْ مُسْقِمَهْ
نَجْري وَراءَ بَريقِها
بِسَذاجَةِ مُتَجَسِّمَهْ
بِحَديثِنا، بِفِعالِنا
بِثَقافَةٍ مُتَأَزِّمَهْ
شَرْقِيَّةٍ، غَرْبِيَّةٍ
وَيُقَالُ عَنْها: الْعَوْلَمَهْ
فيها السِّماتُ جَميعُها
إِلاَّ السِّماتِ المُسْلِمَهْ
وَلِذا أَراها خِدْعَةً
وَلَها عَواقِبُ مُؤْلِمَهْ
قَدْ (سَوَّقَتْها) زُمْرَةٌ
هِيَ -في الحقيقةِ- مُجْرِمَهْ
كَذَّابَةٌ خَلاَّبَةٌ
لِعُقولِنا، وَمُهَنْدَمَهْ
لِتَظُنَّ أَنَّ العَوْلَمَةْ
مَعَها الأَماني قادِمَهْ
سَتَكونُ في أَرْجائِنا
مَعَ وَضْعِنا مُتَلائِمَهْ
لَكِنَّها خَذَّالَةٌ
بَلْ جَمْرَةٌ مُتَضَرِّمَهْ
لا تَنْخَدِعْ مَهْما بَدَتْ
مَرْشومَةً بِالأَوْسِمَهْ
عريفة الحفل: ونختم الآن بهذه القصيدة، من الأستاذة الدكتورة فارسة هذه الأمسية الدكتورة مريم بغدادي.
د. مريم: لنعطر جونا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :508  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 167 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج