فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > سلسلة الاثنينية > الجزء الثاني عشر (سلسلة الاثنينية) > حفل تكريم الأستاذ الدكتور بدوي أحمد طبانة (اثنينية - 162) > تعقيب المحتفي على كلمة المحتفى به.
(( تعقيب المحتفي سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه )) ثم عقب سعادة المحتفي الأستاد عبد المقصود خوجه فقال: - سيدي الجليل الدكتور بدوي طبانة، لا بد لي قبل ختام هذه الأمسية من إضاءة جوهرية ورئيسة وهامة.. لقد أفضتم عليَّ من الثناء بكلماتكم الحارة الشيء الكثير الَّذي لا أستحقه، ولا بد معها من هذه الإضاءة التي أعيد بها الحق إلى أصحابه، فلولا الرواد الكبار، والأساتذة العظام من علمائنا، وآخرهم شخصكم الكريم - الَّذي شرفنا في هذه الأمسية - لما رسيت قواعد هذه الاثنينية؛ وكما أشرت في كلمتي إلى أن الاثنينية ليست لها دعوة وليست لها رقاع توزع، وإنما أسماء هؤلاء الأفاضل وهؤلاء الرواد وعلمهم وفضلهم، هو الَّذي يجذب هؤلاء الرجال من العلماء الأفاضل - الَّذين ترون - والإخوان الكرام من الأدباء والصحفيين، والمتعاملين مع الكلمة؛ فنسعد بلقائهم. - فالأمر في هذا اللقاء أمر تلقائي، ولولا بالنسبة لكم شخصياً سبقكم إلى هذه الديار عملكم الكريم، وعلمكم العظيم، وكتبكم الكثيرة - وذلك العلم الصادق - وتدريسكم في هذه الديار، وما أفضلتم به علينا، لما كانت لكم هذه الحفاوة، ولما رأيتم هذا البشر على هذه الوجوه.   - إنَّ الكلمات التي تفضل بها الإخوان وألقوها في هذه الأمسية نثراً وشعراً هي - في الحقيقة - صادرة عن أعماق أفئدتهم، وهي صادرة عن احترام وتقدير كبير لشخصكم ولعلمكم؛ وأن شخصي الضعيف لا يشكل إلاَّ واحداً من هذه الوجوه التي تصنع الاثنينية، فليس لي من فضل أكثر من فكرة تدار بشخصي.. هذا الشخص الضعيف، وبمشورة هؤلاء الأساتذة الكبار والأعلام، الَّذين أكن لهم كل التقدير، فبدون وجودهم وبدون تواجدهم وحضورهم لما كانت الاثنينية ولم تكن؛ فأشكر لمن تفضل علينا بالرواد لإعطائنا هذه الفرصة، وأشكر لكم حضوركم، سائلاً الله - سبحانه وتعالى - أن يجعل لك في كل خطوة من خطواتكم حسنة، وأشكر كل الإخوة الَّذين يتفضلون بالحضور علينا وبالمشاركة.. مشاركتهم الدائمة، فلولاكم ولولاهم لما كانت الاثنينية، وأرجو من الله - سبحانه وتعالى - أن يمن علينا بالفضل، فنكون - دائماً - متواصلين حباً وإخاءاً، خدمة لهذا الكيان، واحتراماً لهذه الأرض الطاهرة؛ لعل لنا أن نقدم لها شيئاً يكتب في تاريخها ويحسب في حسناتكم إن شاء الله.   - والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طباعة تعليق  القراءات :496  التعليقات :0
صفحة 105 من 171

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج