شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مقال
عبد المقصود وهمزة الوصل (1)
بقلم: سلطان الدليوي
تعلمنا ممن سبقنا في بلاط صاحبة الجلالة وتتلمذنا على أيديهم على أن هدف الصحافة ليس تسويد البياض.. بل تبيض السواد وما بين هذا وذاك بون شاسع يجعلنا نتوقف لبرهة أمام بعض الشخصيات المثقفة والمؤثرة في الحركة الثقافية في بلادنا والتي نكن لها كل الحب والتقدير على عطاءاتها في المجال الأدبي والثقافي.
ولعلّ شخصية الأديب والمفكر الشيخ عبد المقصود خوجه هي أحد الوجوه البارزة في هذا الجانب.
وعلى الرغم من اهتماماته الأدبية والثقافية إلا أنه لم يفعل جانباً ورافداً من روافد الثقافة والمتمثلة في الفن التشكيلي.. كمتذوق وكمتابع بل ومشارك في كثير من الأحيان فما إن نسمع عن معرض تشكيلي في جدة أو مكة.. الخ.. وتوجه الدعوة للخوجه بحضور الافتتاح.. حتى تجده أول الحضور وأول المبادرين لافتتاح المعرض رغم ارتباطاته والتزاماته اليومية والعملية.
فيأتي ويقص الشريط ويفتتح المعرض ويذهب لأبعد من هذا فتجده يناقش الفنانين في همومهم وآهاتهم ويخفف عنهم بل ويدعمهم في بعض الأحيان فتجده يقوم بشراء مجموعة من اللوحات من هذا المعرض أو ذاك ويقوم بإهدائها للهيئات الثقافية أو التعليمية أو المرافق الصحية كدعم وكرافد من روافد الحركة الفنية والتشكيلية في بلادنا.
هذا الشعور الأنيق من الأديب والمثقف الواعي يجعلنا ندرك بأن للأدباء أوزاناً والشيخ عبد المقصود من الأدباء المصنفين ضمن الوزن الوقور منطلقاً في ذلك من نقطة المواطنة الصادقة.
وكم يحتاج التشكيليون من أمثال هؤلاء الأدباء الذين يدركون أدوارهم الثقافية.
خاتمة:
السباحة على الشاطئ تختلف عن السباحة وسط الأمواج المتلاطمة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :339  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 52 من 203
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الأول: خميس الكويت الدامي: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج