شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة السيد هشام علي حافظ ))
ثم تحدث الأستاذ السيد هشام علي حافظ فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأصلي، وأسلم على حبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
- الذي أريد أن أقوله عن أحمد محمود أشياء لا تعرفونها عنه، أول هذه الأشياء أن تاريخه الصحفي عمره ثمانية وعشرون عاماً حيث بدأ وأذكر ذلك جيداً في جريدة المدينة، أو في مدرسة جريدة المدينة، وهو طالب في كلية الشريعة كمصحح غير متفرغ، هو والأخ نعمان طاشكندي.
- في ذلك الوقت كان يعمل في الجريدة أيضاً الأخ الأستاذ عبد الله جفري كمحرر للصفحة الثقافية والفنية. وكان يعمل محرر الصفحة الرياضية الأستاذ بدر كريم، وعندما ترك بدر كريم الصفحة الرياضية تولى مهمتها الأستاذ هاشم عبده هاشم.
- والحقيقة أن مدرسة جريدة المدينة تفخر أنها أخرجت صحفيين سعوديين بارزين مثل الأستاذ أحمد محمود، ومثل الأستاذ هاشم عبده هاشم... أحمد محمود ربما كنت وأخي محمد نعرف نقطة الضعف فيه، ولذلك كنا دائماً نشهر هذه النقطة فيستسلم. عندما فكرنا في إصدار جريدة (Arab News) أول جريدة باللغة الإِنجليزية في المملكة العربية السعودية، فكرنا أول ما فكرنا في اختيار رئيس تحرير لها هو الأستاذ أحمد محمود، كان قد عرض على الأستاذ أحمد محمود نفس المنصب في جريدة أخرى، ولكننا نعرف نقطة الضعف فيه، فسلم ووافق ليكون أول رئيس لتحرير (Arab News).
- وعندما احتاجت جريدة المدينة إلى رئيس تحرير لها نحن الذين رشحنا أحمد محمود كرئيس لتحرير جريدة المدينة في عهد المؤسسات الصحفية، وكان أبرز رئيس تحرير في تاريخ جريدة المدينة، في عهد المؤسسات. وأصبحت في عهده أول جريدة سعودية توزيعاً وعملاً صحفياً. وعندما فكرنا في اختيار رئيس لتحرير جريدة المسلمون، وقع اختيارنا على السيد أحمد محمود، وكان وقتها يشغل وظيفة مدير عام تهامة، كنا نريده أن يبقى كمدير عام لتهامة لأن علاقتنا بتهامة علاقة عمل، ووجود أحمد محمود كمدير عام لشركة الإِعلان الكبرى مفيد جداً لمطبوعات شركتنا. ولكن رئاسة تحرير جريدة المسلمون كانت في نظرنا أهم، فأشهرنا مرة أخرى سلاحنا، وسلَّم أحمد محمود وقبل رئاسة تحرير جريدة "المسلمون". أنا أشكر أخي الأستاذ عبد المقصود وصديق والدي وحبيبه الله يرحمه، الذي كان يحبه كما يحبنا، أشكره على الفرصة التي أتاحها لي أن أقول هذه الكلمة القصيرة. وشكراً لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :743  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 203 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج