شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي السيد أحمد محمد الشامي ))
ثم تحدث معالي السيد أحمد محمد الشامي في تلك الأمسية فقال:
- السلام عليكم ورحمة الله. بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام على سيدنا محمد الأمين وعلى آله الطاهرين، وصحابته الراشدين والتابعين بإحسان إلى يوم الدين. لو كنت أعرف أنني سأدعى إلى إلقاء كلمة في تكريم أخي وصديقي الأستاذ العالم أحمد محمد محمود، لزورت كلاماً طويلاً، ولحاولت شعراً ونثراً.
- وعلاقتي بالأستاذ أحمد محمود ومعرفتي به منذ عشرات السنين، ولقد عرفته، فعرفت المثل الأعلى للمثقف المسلم الذي يهتم بأمور دينه أكثر مما يهتم بأمور الحياة، ولهذا فإن اختيار الناشرين الكريمين للسيد أحمد كرئيس تحرير لجريدة "المسلمون" اختيار يُهَنَّآن عليه.
- أنا لا أهنئ الأستاذ أحمد محمود بهذا المنصب الخطير ذي المسؤولية الكبيرة، بل أهنىء جريدة "المسلمون" والمسلمين أيضاً في جميع أقطار العالم ممن يقرؤون هذه الجريدة ذات الرسالة. في نظري أن ذلك البيت الشعري الذي نصه:
فلـم تــك تصلــح إلاَّ لــه
ولم يك يصلح إلاَّ لها (1)
 
يصح الاستشهاد به في هذه المناسبة وأعني بذلك منصب رئاسة التحرير لجريدة المسلمون، لأن الأستاذ أحمد محمود كما عرفته دائم الهموم والشجون لشؤون المسلمين في جميع أنحاء العالم.
- وعندما أسمعه أحياناً أتخيل أولئك الصحابة، والتابعين لهم بإحسان، والذين لا يوجد منهم إلاَّ القلة، ولا نقرأ عنهم إلاَّ في الكتب فهنيئاً "للمسلمون" بهذا الاختيار، وهنيئاً للناشرين، ونتمنى لأخينا وأديبنا التوفيق والنجاح، والسلام عليكم على أني قبل أن أترك هذا اللاقط أحب أن أقدم الشكر الجزيل للشيخ عبد المقصود الذي يهتم بتكريم العلم أينما كان، لليمني وللمصري وللسعودي ولسائر أبناء المسلمين في كل مكان، فله الشكر الجزيل عنّا جميعاً.
 
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :634  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 204 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الخامس - حياتي مع الجوع والحب والحرب: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج