شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الشيخ أحمد صلاح جمجوم ))
ثم أُعطيت الكلمة لمعالي الشيخ أحمد صلاح جمجوم حيث قال:
- بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فقد فوجئت منذ نصف ساعة فقط بنبأ هذا الاجتماع المبارك، وبالتكريم الذي يقيمه الأستاذ عبد المقصود لإِخواننا وزملائنا وأصدقائنا والبارزين، من وجوه المجتمع السعودي، والذي يسجل له بالفخر لأنه ذلك من البوادر الطيبة التي حرمت منها البلاد، وأخشى أن تكون شهادتي للأخ أحمد محمود فيها بعض الطعن للملازمة والمزاملة في عمل توجه الله سبحانه وتعالى بالتوفيق والنجاح فترة طويلة من الزمن. أقل ما يذكر فيها التعاون الصادق، المجرد الهادف الذي يقوم على أساس المصلحة العامة بدون أن يكون للعامل الشخصي أي دخل فيه.
- ولئن كانت علاقتنا في طول تلك الفترة التي ربما تصل إلى عشر سنوات مبنية على شيء من التعاون الصادق نتيجة لتقابل الأهداف، أو على ما ذكره الشيخ محمد حسين زيدان لأننا وكلاء الشناقيط منذ عشرات السنين. ولا يزال لنا ضلع إلى الآن في هذا المجال ولله الحمد.
- ولكن حقيقة الأمر أن الأخ أحمد محمود في مجال عمله لا أشك أنه صحفي متمرس يجري في دمه العمل الصحفي، والقدرة الكاملة على السيطرة في إخراج الجريدة أو المجلة أو العمل الصحفي الذي يتولاه بصورة جيدة ومتناسقة فيها من الإِحاطة أو التقدير، ما ينبغي أن يقوم به الصحفي في عمله.
- ولعلي كنت أيضاً ذلك الإِداري الذي يوفر له كل ما يحتاج ليتفرغ لهذا العمل وأحمد الله سبحانه وتعالى أنه قام بذلك على خير وجه وسجلات جريدة المدينة تشهد بذلك، لكن الظروف لا تأتي دائماً كما تشتهي السفن.
- وتبدلت الأحوال نتيجة عوامل سياسية واجتماعية، ونحمد الله سبحانه وتعالى أن عاد الأخ أحمد محمود مرةً ثانية إلى مجال عمله، وفي مكان أكثر ما يكون قرباً من نفسه وتربيته الدينية ألا وهي رئاسة تحرير جريدة "المسلمون"، وإنني أتوقع له إن شاء الله بمؤازرة الإِخوان آل حافظ وهم أيضاً صحفيون تسري الصحافة في دمائهم، وفي أعصابهم، وفي رؤوسهم، ونجاحهم بارز لكل الإِخوان جميعاً.
- أرجو أن يكون التعاون بين الطرفين يحقق أهدافاً سامية لخدمة المسلمين عامة عن طريق هذه الجريدة الأسبوعية العظيمة التي يتابعها العالم الإِسلامي في كل مكان، والتي تبرز مشاكل العالم الإِسلامي بشكلٍ فيه من الدقة والوضوح والاهتمام ما يعطي لكل مسلم غيور راحة كاملة في إبراز هذه المشاكل. شيء واحد أقوله للأخ أحمد في مجاله الجديد أرجو أن ينكب، وأن يتخصص، وأن يخصص نفسه في مجاله الصحفي، ولا أزيد على ذلك، متمنياً له وللمسلمين ولآل حافظ وللجميع توفيقاً ونجاحاً وسؤدداً، والسلام عليكم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :948  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 202 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج