تسنمت بالجد عبد العزيز |
-في العلم- قمته الفارعه |
فهاتيك أبحاثك الرائقات |
وهاتيك أشعارك الرائعه |
سيقطف منها شباب الحمى |
ثمار معارفك اليانعه |
أرى الشعر تجأر أوزانه |
إليك مولولة.. ضارعه |
فكم نغمة "خربوا بيتها"! |
وقافية "عينها" دامعه |
فقل للشباب: حدود البيان |
في الشعر "جامعة مانعه" |
وللشعر بين فنون الكلام |
"تفعيلة" ميَّزت طابعه |
فمن لم يطقها.. فإن البيان |
أسواقُه حرة واسعه |
لها "مصطفاها" و"زيّارتها" |
و"طه حُسَيْنيّها" الباقعه |
و"جاحظها" و"بديع الزما |
ن"، و"النهج" أمثالها الناصعه |
فكيف تسمون ما "تنثرون" |
"شعراً".. ولا نغمة ساجعه؟ |
أهنيك بالشعر عبد العزيز |
وأنت له حجة صاعده؟ |
فآوِ "تفاعيلَه" رحمة |
ولملم قوافيَه الضائعه |
وحين أهنيك بالمنصب الخطير |
أهني بك "الجامعه" |