بني "المفضل" من للفَضْلِ قد صانوا |
وهُم لبيتِ التقى والمجد عنوانُ |
من ذا أعزّي، بمْ كانتْ عزيمته |
شمّاءُ يحرسُها حزم وإيمانُ |
السيِّد الندب، والشهم الذي اعترفتْ |
بفضله الفذِّ قحطانٌ وعدنان! |
أبناؤه الطّهر من أولاد فاطمة؟ |
أم قومه؛ وهُمُ للدِّين أركانُ؟ |
"آل الوزِير" الألى تاريخ عترتهم |
بين الأنام كراماتٌ وإحسان! |
ومنهم "صارم الإِسلام" من شهدت |
بِنُبْلِ ما يبْتَغِيه الإِنسُ والجانُ |
* * * |
من ذا أعزّي وروحي فجائعها |
تبكي الصَّحاب الألى ماتوا ومن بانوا؟! |
ونحن في الحزن والبلوى ذوو رحمٍ |
وفي الجراح وفي الآلام إخوان |
نصون ما صانه الآباءُ من شرفٍ؛ |
ولا نبالي بمن هانوا ومن خانوا |
صبراً، بل استبشروا؛ فاليوم جنَّتُه |
مُزدانةٌ عمَّها روحٌ وريحانُ |
في الأرض قد ظل يسعى نحوها، ولَهُ |
إلى مفاتنها شوقٌ ووجدانُ |
واليوم نال الذي قد كان يطلبه |
وفوقَهُ من نعيم الله رضوان |