وقد يُقال: إن أمثال هذه المعاني ليست من مقاصد الشعر الأساسية.
أما أنا فأقول: إن هذا هو لبُّ اللُّبابِ من الشِّعر.. فالشعر مُشْتَق من الشعور بكل ما يقع في أغوار النفوس وأواجها، أو كل ما يتغلغل إلى الأرواح والأذهان، فيتسامى بها أو يُسِفُّ.. ويُسْعِدُها أو يُشقِيها.
وإلاّ فما هو الشعر إذن؟!
هذا ما آثرت أن أقدم به اللون الضئيل من شعري، مجموعاً في هذه الباكورة للقرّاء، راجياً أن لا تُعقم بإذن الله.
المصدر: ديوانه "أجنحة بلا ريش"، ط1، الرياض: دار اليمامة، 1389هـ، ص13، وانظر كذلك الطبعة الثانية، الطائف: النادي الأدبي، 1397هـ، ص13، وكذلك ديوانه "الطائر الغريب"، الطائف: النادي الأدبي، 1397هـ، ص7.