شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ الكبير والمربي الفاضل
الأستاذ عثمان بن ناصر الصالح ))
1- الأديب أديبان.. أديب يفهم يعي ويُلِمُّ ولكنه لا يعبر بقلمه لعدم مزاولته في هذا الميدان.
2- وأديب يفهم ويعبّر ويدرك فيكتب بأسلوب الواعي والمعبِر والفاهم. مثل أديبنا - راضي صدوق.
3- الأديب راضي صدوق أديب وكاتب وشاعر بمعنى الكلمة ومتذوق علماً وتعليماً ومدرساً ودراسة وممارسة لها ثمراتها في كتبه ومؤلفاته وإنتاجه يتغلغل في نفوس قرائه وتظهر في كتاباته وتتجلى في مسامراته في كل ناد أدبي "واجتماعي ثقافي له أرجه وتوجهه".
4- راضي صدوق بارز في نضجه الأدبي في مفهوم الأدب والثوب الجميل والأصيل الذي تتصف به كتاباته وتتسم به مؤلفاته.
5- مقدرة أديبنا البارز ووجيهنا المعروف عبد المقصود - أصبحت منتدى ومنطلقاً في بلد أصبح مصدراً من مصادر الثقافة من المملكة العربية السعودية ومنبراً من المنابر العالية والغالية يؤمها الأعلام والعلماء والأدباء ليتروَّوا فيها ويرووا من معينها ما جعلني وحَمَلني على الكتابة إلى أخي وأستاذنا وأديبنا - عبد المقصود خوجه ابن أديبنا الراحل خوجه رحمه الله ليكون - راضي صدوق الشريف أدباً وبياناً وشعراً ليسعد بشرف هذه الاثنينية المباركة والمشهورة التي تعاقب على التكريم والمدام فيها أدباء ووزراء وشعراء وبلغاءُ من شتى أقطارنا العربية وعلى رأسهم ادباؤنا المعروفون والمشهورون في شتى الديار والمالك بمالهم - ولله الحمد - من مقام أدبي وشدىٍّ فكريٍ كريم..
6- راضي صدوق عمل في الصحافة والإعلام في العديد من البلدان العربية منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً إضافة إلى كونه شاعراً ودارساً وناقداً وكاتباً قصة ومقال مع مؤلفاته التي تتسم بالتنوع، ففيها الشعر والدراسة الادبية والدراسات التاريخية إلى جانب القصة والرواية.
ندواتُ [خوجه] في بلادي أصبَحَت
ضوءً وأقباساً بَصُرتُ مَنارَها
كُلُّ يَؤُمِ مَعينَها كَمَناهلٍ
من ذا الذي - يا سادتي - مَا زَارَها
هذا بِها – راضي بُن صُّدوقِ أتى
يُعطى من الآداب فِيهِ ثمارَها
أولَته [جدةُ] سمعها من ثلّة ال
أدَبَاءِ قد كَانُوا لها سُمَّارَهَا
ثَغْرُ البِلادِ بها سيُصبِح باسِماً
[من شعْرِ راضي] فاقطِفُوا نُوَّارها
ثرواتُنا بثقافةٍ وبراعَةٍ
في ندوةٍ أَضحَت لِذَين شِعَارَها
لَكَ يا ابنَ خوجه سُمعَةُ محبُوبةٌ
شَمَلت مِنَ الدُّنيا بها أقطارَهَا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1094  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 21 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج