ليس هذا الذي تقرأ هنا ـ قصة ولا هو رواية.. بالمعنى الحديث.. ولعله.. نوع من.. حكاية مطلقة.. حكاية من نمط ساذج مبتكر.. نابت فيه القفزة والاستطراد مناب قاعدة التسلسل ـ والوحدة ـ والموضوعية.
فلا حبكة.. ولا عقدة.. ولا مفاجأة فيه.. إطلاقاً..
هو.. بهذا المفقود.. من الموجود: خواطر.. وسوانح مبعثرة.. ذكريات متناثرة.. متباعدة كالأيام ذاتها..
ربما كان أقرب شبه لهذا الذي تقرأ.. إنه أوراق خريف تتحات.. وتتساقط من شجرة عمر مكتوب!!