شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
كلمة معالي الدكتور غازي القصيبي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
أرجو أولاً ألا يحلِّق بنا الدكتور في الغبار النووي لأن هذه ستكون مغامرة خطيرة، وكنت أتصور أن الشعراء لهم شعبية في لقاءاتنا هذه وقد تبين اليوم أن السفراء لهم شعبية أكبر، وأرجو أن تكون هذه سابقة خير، فيتعاقب على هذا اللقاء أصحاب السعادة السفراء، وخصوصاً أن كلاً منهم خبير في مجاله.
محاضرنا الليلة زميل عزيز ودبلوماسي قدير، مارس المعضلة النووية عبر أكثر من عقد من الزمان حين كان مسؤولاً عن شؤون التعاون الذري في جمهورية مصر العربية وعندما مثل الوكالة الدولية للطاقة في عدة مؤتمرات وعندما رأس عدة مؤتمرات تتعلق بالموضوع، ولا أظن أن هناك مشكلة تشغل بال الإنسان مثل المشكلة النووية، ذلك لأنه لأول مرة في تاريخ الإنسان يمتلك من قوى الدمار ما يمكنه من أن يدمر الأرض ومن عليها وما عليها، فمنذ انشطار الذرَّة وإنشغال العلماء في ألمانيا بمشروع منهاتن، ثم قنبلة هيروشيما، والعالم يعيش هذا الرعب في كل لحظة وفي كل دقيقة، لا يحمي السلام شيء سوى توازن الرعب المتبادل، ولا شك أن توازناً يقوم على الرعب ليس بالوضع الأمثل لمستقبل يستطيع فيه أبناؤنا وأحفادنا أن يتطلعوا إلى أمن دائم، لا أود أن أعدو على الموضوع إنما أريد أن أشكر محاضرنا الكريم على تفضله بتلبية الدعوة والحديث في هذا الموضوع الحيوي، وأرجو أن أشكركم جميعاً لحضوركم هذا المساء، وقد تفضل المحاضر فأبدى استعداده عندما ينتهي أن يجيب عن أسئلتكم.
أقدم لكم الزميل العزيز السفير الدكتور محمد شاكر:
 
طباعة

تعليق

 القراءات :719  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 44 من 155
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.