شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الأستاذ الدكتور سهيل بن حسن قاضي))
أحمد الله على نعمه وفضله وأصلي وأسلم على أشرف أنبيائه ورسله سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه.
الأخوات الفضليات الأخوان الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التاريخ نافذة على الماضي وفي دروسه عبرة للمستقبل وللمؤرخين دور كبير في توثيق الحوادث وتسجيل الوقائع بعيداً عن الأهواء وبموضوعية تنأى عن التطرف في الآراء، هذا الأمر يتطلب قدراً كبيراً من الورع العلمي في ما يقدمه المؤرخ من عطاء وأمسيتنا أمسية تاريخية لعلم من أعلام التاريخ المعاصر، الذين أثبتوا حضوراً فاعلاً في رصد التاريخ المعاصر من جوانب عديدة وقراءات مفيدة فكانت مؤلفاته التي تجاوزت العشرين تتناول التعليم في ليبيا والعلاقات الدولية في إفريقيا ومصر والسودان والخليج العربي كما سمعنا وكما فهمنا من خلال سيرته الذاتية وهي أكثر من عشرين مؤلفاً.. كما أرخ في الوقت نفسه للعرب والمسلمين وفسر التاريخ وفلسفة التاريخ وخص الحرمين الشريفين وآل سعود بكتاب فكانت مؤلفاته تحمل لكل سؤال جواباً، ولا شك في أن القائم بمثل هذه المؤلفات يمتلك الكثير من المواهب والقدرات ذلك أنه يتعامل مع التاريخ برؤية الراصد والكاتب في الوقت نفسه والمفسر والمؤلف والقارئ بين السطور والمدرك لطبيعة الأحداث والأمور ومشاعر الناس وتداخل المصالح والأمور. قد يقول قائل إن تسجيل التاريخ في هذا الزمان أيسر منه في الأيام الخوالي لتوافر الوسائل والآليات والتقنيات وانتشار وسائل الإعلام والاتصالات وسهولة الحصول على المعلومات بشكل عام، لكن مثل هذه الظروف والمناخات قد تزيد ما يتعرض له المؤرخ من مؤثرات وما يتحمله أيضاً من مسؤوليات ففي مثل هذه الأجواء تزداد الحيرة وتتنازع المؤرخ أمور كثيرة ما لم يكن يمتلك الموهبة والرؤية والحكمة والثقافة والمعرفة الغزيرة وذلك نجده في هذه الشخصية القديرة، نحن في اثنينية الأعلام نرحب بضيفنا العزيز وبالحضور الكرام، نرحب بالأستاذ الدكتور رأفت غنيمي الشيخ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية ضيفاً كريماً وأستاذاً قديراً وعلامة يفخر به صالون الاثنينية كما نرحب بكم وبمن حضر من علماء ومثقفين وأدباء وبحضوركم يثري اللقاء ويزدهي العطاء ويحلو المساء شكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: الحقيقة ورد إلى الاثنينية فاكس من سعادة القنصل العام للجمهورية العربية المصرية في جدة الأستاذ عفيفي عبد الوهاب، يعتذر عن حضور الاثنينية لظروفه العملية وقد أناب زميله سعادة القنصل أحمد عزت بالحضور، نود أن نذكر حضراتكم بأننا بإذن الله سوف نفتح باب الحوار مع سعادة فارس الاثنينية بعد أن تعطى الكلمة لسعادته نأمل من كل من لديه سؤال أو استفسار أن يوافينا به وحبذا لو كان سؤالاً واحداً حتى نتيح الفرصة لأكبر عدد من حضراتكم، كما لا تنسوا بأن السيدات الفضليات إن شاء الله سيشاركننا في طرح هذه الأسئلة، يسرني الآن أن أنقل لاقط الصوت إلى سعادة الأستاذ فارس اثنينية هذا الأسبوع.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :920  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 122 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الأستاذة صفية بن زقر

رائدة الفن التشكيلي في المملكة، أول من أسست داراُ للرسم والثقافة والتراث في جدة، شاركت في العديد من المعارض المحلية والإقليمية والدولية .