شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
اللَّثْغُ في الرَّاءِ!
ذَابَتِ الرَّاءُ فِي ثَنَايَا الحَبِيبهْ
حِينَ قَالَتْ ((غَيِيبَةً)) فِي غَرِيبَهْ
تَلْثَغُ الرَّاءَ.. فِي دَلاَلٍ وَتِيهٍ
مِثْلِ بَوْحِ الهَزَارِ يَشْكُو وَجِيَبهْ
شَفَّهَا الوَجْدُ حِينَ أَفْضَتْ فَرَاحتْ
تَسْكُبُ اللَّحْنَ لِلقُلوبِ الكَئِيبَهْ
هَاجَها الشَّوْقُ لِلوِصَالِ فَحنَّتْ
تُتْرِعُ البَوْحَ مِنْ شِفَاهٍ خَصِيبَهْ
تُرْسِلُ السَّهْمَ لاَ تُبَالِي مَدَاهُ
إِنَّ سَهْمَ الجُفُونِ أَعْيَا طَبِيبَهْ
جَلَّهَا التِّيهُ فِي اخْتِيَالٍ.. وَدَلٍّ
فَاسْتَبَدَّتْ بِنَبْضِنَا.. كَيْ تُذِيبَهْ
لاَ تُبَارَى إذَا أطَلَّتْ بِلَحْظٍ
يَصْرِدُ السَّهْمَ كَالنِّبَالِ المُصِيبَهْ
يَا رَعَى اللَّهُ ظَبْيَةً حِينَ قَامَتْ
تَرْسُمُ الخَطْوَ فِي انْتِشَاءٍ لَعُوبَهْ
خَصَّهَا الحُسْنُ بِالجَمَالِ فَأَوْلَى
كُلَّ خَدٍّ بِشَامَةٍ.. مُسْتَطِيبَهْ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :742  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 89 من 105
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الغربال، تفاصيل أخرى عن حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه - الجزء الثاني

[تفاصيل أخرى عن حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه: 2009]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج