قَدْ.. |
لا نَكونُ إذا تَرَهّلَ عَزْمُنا |
يَوْماً |
وَأَغْفَى طَرْفُنا.. عَمَّا يَدُورُ |
((بِقُدْسِنا))
|
وبأَهْلِنَا.. |
مِنْ بَلاَءٍ.. |
وَانْقِبَارْ.. |
البَعْضُ يَزعُمُ أَنْنا.. |
أُمَّةٌ |
تَأْبَى التَجَمُّعَ.. وَالتوَحُّدَ.. |
وَالتَضَامُنَ.. والتعاوُنَ |
والتجاوُبَ.. والتحابُبَ |
وَالجِوَارْ |
*** |
((صَهْيونُ)) حَلَّتْ.. |
كَالقَضَاءِ بِأَرْضِنا.. |
ثم اسْتبَدَّتْ |
حِينَ قَامَتْ تَحْرِقُ الأَزْهَارَ |
تَجتهِضُ |
الثِّمارُ |
((والعالمُ)) المَغْرورُ يُدْرِكُ أنَّهُ |
سَلْبٌ.. ونَهْبٌ |
وَانْتِهاكٌ |
للِمَحَارِمِ |
وَالذِّمارْ.. |
لكنّهُ يَعْمَى.. وَيَغْمَى |
بَلْ وَيَعْصِبُ عَيْنهُ |
ليُبَارِكَ التهْجِيرَ وَالتدْمِيرَ.. |
والإحْبَاطَ وَالإِسْقَاطَ |
دَعْماً للشَّنَارْ.. |
*** |
ويُسَانِدَ التَّقْتيلَ بِالآلاَتِ |
لِلأَطْفَالِ.. وَالأَشْيَاخِ |
في عُقْرِ الدِّيَارْ.. |
وإذَا تَحَرَّكَ طِفْلُنَا |
يَرْمي الحِجَارَهْ |
رَافِضاً ذُلَّ اليَهُودِ وَمَسخَهُم |
لِهُوِيَّةِ الوَطَنِ المُجَلَّلِ بالسّقُوطِ |
وبِالْعِثَارْ |
*** |
إِنْ هَبَّ هذَا الطِّفْلُ يُلْقي |
بِالْحِجَارةِ رَافِضاً |
مَا قَدْ تَبَدَّى.. |
مِنْ شروخٍ أَوْ نُدوبٍ |
في الجِدَارْ |
*** |
وَقَفَ الذينَ يُناصِرون عَدُوَّنَا |
يَتشَدّقُونَ |
بِأَنَّهُ الإِرْهَابُ وَالتخرِيبُ |
والعَبَثُ |
المُثَارْ.. |
عجَبَاً لَهُمْ يَسْتنصِرُونَ الظُّلْمَ |
بِالتأْييد وَالدَّعْمِ المُوَثَّقِ |
بَالْقَرَارْ..! |
*** |
الحَقُّ أَعْمَى في عُيُونٍ لا تَرَى |
وَجْهَ الحقِيقَةِ سَامِياً |
عَنْ كُلِّ عَارْ.. |
أَيْنَ الفَضِيلَةُ؟ وَالرَّذِيلَةُ تَحْتمي |
بِسِنادِ ((أكْبَرِ دَوْلَةٍ))
|
لا تَرَى حَقًّا |
لإِنْسَانٍ تَزَمَّلَ بِالهَوان |
بِلاَ خَيَارْ!! |
*** |
تَبًّا لِكُلِّ الحَاقِدينْ |
تَبًّا لِكُلِّ السَّانِدينْ |
تبًّا ((لِشارونَ)) اللّعِينْ |
وَألْفُ ((تَبَّاً)) لِلْذي يَسْعَى |
لِضرْبِ الآمِنِينَ |
ولا يَغَارْ.. |
*** |
مَرْحَى بِيَوْمٍ للطُّفُولَهْ.. |
يَوْمِ الشَّهامَةِ والبُطُولَهْ |
يَوْمِ الحِجَارَةِ وَالرُّجولَهْ |
إِنَّهُ نَبْضُ الصِّغَارْ |
سيَعودُ حَتماً كُلُّ شِبْرٍ |
لوَّثَتْهُ جَرِيَمةُ النَّذْلِ الحَقِيرْ |
رُغْماً يَعُودُ مُشَعْشِعاً |
رُغْمَ المَتاريسِ |
وَالحِصَارْ.. |
*** |
النّصْرُ يَأْبَى أَنْ يَكونَ لِغَاصِبٍ |
رِعْدِيدْ يَسْتبِقُ |
الفِرارْ.. |
يَا وَثْبَةَ الأَطْفَالِ هُبِّي.. |
وَاشْحَذِي عَزمَةَ الإيمَانِ |
إِقْدَاماً |
وبُرْكَاناً.. |
وَنَارْ.. |
*** |
قَدْ حَانَ وَقْتُ العَوْدِ يُشْرِقُ |
بِالجِهَادِ |
وَبِالتكَاتُفِ وَالتَّعاطُفِ |
وَالصُّمُودِ.. وَبِالحِجَارْ.. |
لا تُوقِفُوا يَا أيُّها الأَطْفَالُ وَثْبَتَكُمْ |
فَأَنْتُمْ.. كَالقَنَابِلِ |
((لِلْيَهُودِ)) وَكَالزَّلاَزِلِ |
وَالدَّمَارْ |
*** |
شمْسُ الحَقِيقَةِ أَرْسَلَتْ |
مِنْ خلْفِ نَهْرِ الدَّمِّ للشُهدَاءِ |
إشْعاعاً مُضِيئاً |
كَالفَنارْ |
لا بُدَّ مِنْ عَوْدِ الحَيَاةِ كَرِيمةً |
مِنْ بَعْدِ دَحْرِ الظُّلْمِ والجَبَرُوتِ |
دَحْراً |
وَانْكِسَارْ |
*** |
فَعَدُوُّنَا نَذْلٌ جَبَانٌ خادِعٌ |
وَليْسَ ثَمَّةَ مَا يُخِيفُ مِنَ الجَبَانِ |
إِذَا أغَارْ |
فَلكَمْ كَتبْتُمْ سِيرَةَ الشُهدَاءِ |
حِينَ تَسابقُوا فِي السَّاحِ |
إِعْصَاراً |
وَثَارْ.. |
*** |
أَهْدَيْتمُو التارِيخَ سِفْراً خالداً |
لِبُطُولَةِ الأَطْفَالِ |
حِيْنَ تَجَمَّعُوا أُسْداً غِضَاباً |
في الفَيَافي وَالقِفَارْ |
النَّصْرُ آتٍ.. لاَ مَحَالَةَ.. |
رُغْمَ بَطْشِ الظُّلْم بِالأَطْفَالِ |
والشُّبَّانِ في وَضَحِ |
النهَارْ |
*** |
و ((مُحمَّدُ الدُّرَّهْ)) شهِيدْ |
و ((مُحَمّدُ الدُّرَّهْ)) سَعيدْ |
وَألْفُ ألْفُ ((مُحَمَّدٍ))
|
شَمْسٌ تُضِيءُ لنا الحَياةْ |
حتَّى نَفِيقَ مِنَ السُّبَاتْ |
وَنَجْتني.. حُلْوَ |
الثِّمَارْ |
*** |
سَتعُودُ حَتْماً ((قُدْسُنا))
|
وَيَعُودُ حَتْماً.. أَهْلُنا |
وَتَعُودُ تَطْرَحُ.. أَرْضُنَا |
عِنَبَاً ـ وَكَرْزاً مُجْتنَى.. |
عِطْراً وَنَفْحاً سَوْسَنا |
مِنْ عَزْمَةِ الأَطْفَالِ فَيْضاً |
وَانْتِصَارْ |
*** |
إنِّي رَأيْتُ الشَمْسَ تُشْرِقُ بِالأَمَلْ |
تُفْضي بِإِشْعَاعٍ وَدِفْءٍ قَدْ أَهلْ |
مُتَوَهِّجاً مِثْلَ |
النُّضَارْ |
*** |
وتجُودُ بالدِّفءِ العَزِيزِ على |
الرَّوابِي |
الظَّامِئَاتِ لِدِفئِها |
أَمَلاً يَشِعُّ على البَيَادِرِ |
في انْتِشَارْ |
*** |
فَغَدَاً يَعُودُ الحُبُّ وَالأشْواق |
لِلْوطنِ الحَبِيبْ |
وَغَداً تَعُودُ البَسْمَةُ النَّجْلاءُ |
لِلرَّوْضِ الخَصِيبْ |
وغداً نُصلِّي(( لِلإلهِ))
|
صَلاَةَ شكْرِ |
وَاعْتِبَارْ |