شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
يوم الرؤوس ثم الأكارع
كانوا يطلقون على أوساط أيام التشريق في منى (يوم الرؤوس) وعلى ما تلاه يوم الأكارع ومن ذلك يتبين أنهم يفرغون أولاً من اللحوم، فإذا نفذت أو كادت عادوا إلى (الرؤوس) ثم إلى الأكارع فلا ينبذ منها شيء في الشوارع.
وكانوا - بعد الترخيص- يحتفظون ببعض لحوم الأضاحي لسفرهم وبهذا لم يكن يرمي منها إلا ما لا فائدة منه، وكانوا أكثر اغتباطاً بالنعمة فلا يأنفون من أكلها، كما هو شأن الغالبية من المتأخرين.. ولذلك كانت الصحة وافرة.. ولا خيفة من القذارة التي تتكدس في الأزقة والأحواش على أن من تمام فضل الله تعالى ونعمته على عباده أن تقوم عدة (مجازر) متقاربة في جوانب (منى) كلها من جهاتها الأربع. ليتفادى الحاج ضربة الشمس عند قيامه بذبح الأضحية أو الفدو. فتقرب المسافة وتزول المشقة، وتؤمن المصلحة، وما ذلك على ولاة الأمر -وفقهم الله- بعزيز إن شاء الله.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :496  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 864 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.