كُلُّ عصرٍ بما عنى يمتازُ |
سَعِدتْ (نجدُ) واستنارَ (الحِجازُ) |
إِنَّ في (المعهدِ السُعوديِّ) قامتْ |
حُجةُ (الدِّينِ) وانجلى الإِعجازُ |
ومن الحقِّ أنْ نوفيهِ قِسْطاً |
من ثناءٍ جمالُه الإيجازُ |
فبما فيه من نبوغ وحَزمٍ |
ظِفرَ النشءُ بالرشادِ وفازوا |
ولقد شاقَني وشَاقَ سوائي |
نهضةُ الجيلِ والحياةُ نهازُ |
(وإذا كانتِ النفوسُ كِباراً) |
لم تَحُلْ دون عَزمِهَا الأَجوازُ |
تلك أمنيةُ (الطموح) تجلَّتْ |
بين فِتيانِنَا الذين اجتازوا |
فإِلى (المجدِ) يا رجالَ (غداةٍ) |
وانهلوا (العِلمَ) فالعُلومُ طِرازُ |
وابلغوا منه ما يُفيدُ ويَبقى |
فالنجيبُ النجيبُ مَن يَمتَازُ |