شدَّني الوصلُ.. والهوى يا حبيبي |
كلُّ درب إليك بعض دروبي |
في عيون المها لمحتك، في الورد |
شذاهُ . وفي الرُّواء الخصيب |
في بريق النجوم.. في نسمة الصبح |
وفي هجعة الفضاء الرهيب |
في انطلاق النسيم يقرع أبوابي |
وفي الليل..في الضحى والغروب |
* * * |
أنتِ دنياي حيث يممتُ ألقاكِ |
طيوفاً على الزمان. وفكره |
أنتِ شعري فأنتِ مني شعوري |
والشعور العظيم يصنع شِعرَه |
لك حبٌ يحتل فكري، ووجداني |
وسحر يُفيض في كل نبره |
مـا عروس "الخيـال" و "البحـر" ما "فينـوس" |
إن لم تكوني.. وما "كيلو بتره" |
دون كأس سكرتُ.. أسكرني الثغر |
فهاتي من الرحيق.. وهات |
إن عمر الفتى دقائقَ.. ما أضيع |
عمراً عفا بدنيا موات |
قد تجف السنون في مطلع العمر |
وقد تهرم الرياح العواتي |
قبل فصل الجفاف.. والجزر ما أودع |
أن نرتوي هوىً.. يا حياتي |