| وقالت. ألا تَدْري بأَنَّكَ سيِّدٌ |
| فَقُلْتُ بلى أدري. وبُورِكْتِ يا هنْدُ؟! |
| وبِتُّ أُروِّي من لماها حشاشَتي |
| وعُفْتُ الكرى الحالي. وتَيَّمني السُّهْدُ! |
| أيا لَيْلَةً كانتْ كَفِرْدَوْسِ حالِمٍ |
| فما النَّفْحُ من حُلْوِ الرُّضابِ. وما الشَّهْدُ؟! |
| تَمَنَّيتُها دَهْراَ.. وهَيْهاتَ إنَّها |
| لها صَوْلَةْ يَعْنو لها القُرْبُ والبُعْدُ! |
| * * * |
| مَجَّ فُوكِ الشَّذا .. ومَجَّ من الشَّهْدِ مذاقاً يَشْفي الفُؤادَ العليلا..! |
| ذُقْتُه مرَّة فما كان أَحلاه وأَنداهُ في فمي سَلْسَبِيلا..! |
| لا تكُوني به البَخِيلةَ يا هذي. فإنِّي ما كنْتُ يَوْماً بَخِيلا..! |
| أنا أسْخُو من أَجْلِ وَصْلِك بالرُّوحِ. وما أَبْتَغي سواكِ بَديلا! |