أسأْتُ إلى نفسي.. أسأُتُ إلى أهلي |
أسأْتُ إلى صبحي. أسأت إلى النَّاسِ! |
أسأْتُ إليهم أجْمعينَ فليس لي |
سوى الإِثْمِ. أو شُرْبٍ مَرِيرٍ من الكأسِ! |
تُعَرْبِدُ في صَدْري الظَّلومِ بوائقٌ |
تَلوذُ بِوَسْواسٍ رَجيم وخنَّاسِ! |
فهل أرْتَجي رُحْمى من الله أسْتَوي |
بها في طريقٍ نَيِّرٍ دون أغْلاسِ؟! |
* * * |
صِرْتُ عن مَجْدي مُشِيحاً زاهداً |
كحُطامِي. فهما فِتْنَةُ نَفْسي! |
إِيهِ يا نَفْسي فَفي غَيْرِ الدُّنى.. |
هذه مَجْدٌ. ولكنْ دُون كُرْسي! |
وحُطامٌ من نقاءٍ باهر... ... ... ليْسَ يَغْني مِثْلَ دِينارٍ وفِلْسِ! |
أَتُراني سوف أَلْقى مِنْهما |
غبطتي في ذلكَ المثْوى. وأُنْسي؟! |
* * * |
أَحُسَيْنُ قد أسْعَدْتَنا بِرَوائحٍ |
سَعِدَتْ بِحُبِّ أوانِسٍ وذُكورِ! |
فكأنَّنا في روضة مكْسْوَّةٍ |
بِشَتيتِ أثْمارٍ. وجَمِّ زُهُورِ! |
هذى العُطورُ وليْسَ بَيْن رُبوعِنا |
من بعد ما لاقاهُ غَيْرُ شَكورِ! |
فاهْنَأْ بِسُمْعَتِكَ الشَّذِيَّةِ إنَّها |
كالسِّفْرِ يُمْتِعنا بحُلْوِ سُطورِ! |