إسألُوه كيف كانا؟! واسْألُوه كيف أَمْسى؟! |
قَزَماً كان.. فما يَعْرِفُ إلاَّ الزَّيْتَ غَمْسا! |
لم يَكُنْ يَمْلِكُ عَقْلاً.. أَوْ يكُنْ يَمْلِكُ حِسَّا! |
وحَباهُ الحَظُّ فاسْتَذْأَبَ.. والجاهِلُ يَنْسى! |
* * * |
سَجَدَتْ إليكَ قَوافي الشِّعْرِ وانْتَحَرتْ |
مِن السِّجِلِّ قَوافٍ كُلّها هَذَرُ! |
ظَنُّوا بها الشِّعْرَ لكن لم يُصِخْ أَحَدٌ |
إلى طُلولٍ بها الغِرْبانُ تَشْتَجِرُ! |
الشِّعْرُ ليْس بألْفاظٍ مُنَمَّقَةٍ |
فلا الأحاسِيسُ تَنْساها ولا الفِكْرُ! |
كلاَّ. فما الشِّعْرُ إلاَّ الرُّوحُ قد سُكِبَتْ |
فوق القراطِيسِ يَسْتَهْدي بها البَشَرُ! |