أقَمْتَ لهم بالدِّينِ صَرْحاً مُمَرَّداً |
فقاموا عليه كالملائكِ شهَّدا! |
فلله ما أسْدى إليكَ من الهُدى |
ولله ما أَسْدى إليك من الندى! |
وهل في الورى هذا كمِثْلِ محمد؟! وقد باركَ الله النَّبيَّ محمدا! |
وباركَ في أَصحابهِ فتأَلَّقوا |
وكانوا لديننا فخارا وسؤددا! |
* * * |
لا تَظُنِّي الحُبَّ يا لَيْلايَ يَبْقى سَرْمدا! |
كان عَيْشانا بظِلِّ الحُبِّ.. حُلْواً رَغَدا..! |
ثم أَمْسى العَيْش من كِبْرِكِ يُدْمي الكَبدا! |
سوف أنْساكِ فأَنْسى الحُبَّ. يَطْوِ النّكَدا! |
* * * |
عِشْتُ لِلْحُبِّ فلم لاقَيْتُ في النَّاسِ الجزَاءَ! |
بل لَقِيتُ الحَسَدَ القاتِلَ. والحِقْدَ نُفُوراً واعْتِداءَ! |
يا سلاماً شِئْتُه دَرْباً. فما لاقَيْتُ إلاَّ الخُصَماءَ! |
جهَروا بالحَرْبِ أو أَخْفُوا. ارْتياعاً مُستَنِيماً ورِياءَ! |