شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّـات
أنِيليني.. وإلاّ فاحْرِميني
فإنَّكِ عن فؤادي لن تبيني!
حَلَلْتِ به فكنتُ أَشُمُّ عطْراً
وكنتُ إذا ظَمِئْتُ أرى مَعِيني!
فكيف أُحِيلُ من رَوْضي قِفاراً؟
وكيف أُعِيرُ للْبُؤْسي سنيني؟!
أراكِ كشِقْوته أَبداً. وسعْدي
سواءً بالصُّدُودِ. أَوِ الحَنينِ!
* * *
فإنْ وافَيْتِني. فأنا المُعافى
وإن جانَبْتِني. فأنا السقيمُ!
ولكنِّي أرى كدَري كصَفْوِي
وبُؤْسي في الحياة هو النَّعيمُ!
لِماذا؟! إنَّ هذا الحُبَّ كنْزٌ
نفيسٌ. وهو إِلْهامي الحَميمُ!
أنا الشَّادي به وَصْلاً وهَجْراً
ولو يُصْلي به رُوحي الجَحيمُ!
* * *
فَمِنْ هَجْرٍ أَذوقُ به الرَّزايا
فَتُلْهِمُني. فأَشْدو بالعُجابِ!
ومِن وَصْلٍ أَذُوقُ به ثِماراً
من الفِرْدَوْسِ بعد مَريرِ صابِ!
كِلا حالَيَّ يُسْعِدُني ويُشْقي
ويَسْخُوا لي بآياتِ الكِتابِ!
فكيف أضيقُ ذَرْعاً. والحنايا
هو السَّاقي لها. وهو الشَّرابُ!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :390  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 148 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.