| رمضانُ ما أحلاكَ شَهْرا يا ليته قد كان دَهْرا! |
| فيكَ الذي يَشْفي.. وفيكَ مَغانِمٌ تَحْلو وتَتْرى |
| فإذا هَلَلْتَ فإِنَّني سأَقولُ للرَّحمانِ غُفْرا! |
| فَيُجيبُ جَلَّ علاهُ ما أَدْعو به فآتِيهِ فَخْرا..! |
| * * * |
| رمضانُ ما أَحْلا رُؤاكَ |
| وما أعزَّكَ قادِما! |
| أَنْتَ الذي تَحْبو الأَنَامَ |
| مَكارِماً.. ومغانِما! |
| ولأَنْتَ من يَشْفي السَّقيمَ |
| إذا تَبتَّلَ صائِما! |
| لا زِلْتَ يا رَمضانُ خَيراً مُسْتَفيضاً دائِما! |
| * * * |
| ضاقَ المُعمَّرُ من حياةٍ |
| تَلْتَوي فيها قَناتُهْ! |
| مُحْنِيات تَرْجو النَّجاةَ |
| وأيْن من عالم نَجاتُهْ؟! |
| يَبكي الشَّبابُ. ويَنْدُبُ |
| الحُسْنَ الذي انْطَمَسَتْ سِماتُهْ! |
| لا تَبْكِ. إنَّ الدَّهْرَ يَضْحَكُ |
| من أثِيمٍ سوف تشفيهِ وفاتُهْ! |
| * * * |
| لو كنْتُ في السير استويت على الطريق لما بَكَيْنَا! |
| لكن تَنَكَّبْتَ الطريق |
| وما استويت ولا ارعوينا! |
| ورضخت للشهوات |
| واستهواك منها أنْ غَوَيْنا! |
| فلِمَ البكاءِ اليوم من |
| فاسْتَغْفِره لعلَّ الله يَغْفرُِ ما جَنَيْنا! |