شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّــات
أَمَلائِكَ الرَّحْمن ليْتَ جِبِلَّتي
كانتْ كَمِثْل جِبِلَّةِ الأَمْلاكِ!
كانتْ بِطُهْرٍ تَسْتَعِزُّ وخَشْيَةٍ
مِمَّا يَقُوُدُ إلى الهوى الفَتَّاكِ!
إنِّي شَقِيتُ بها. وكانَ لِطِينَتي
مَيْلٌ إلى الدَّرَكاتِ والأحْلاكِ!
ما بالُها تَشْقى وخَلْقٌ حَوْلَها
صَعدُوا بِطِينَتِهمْ إلى الأفلاك؟!
* * *
ألا يا مُلْهِمَ الأَنْفُسِ
ما تَعْلُوا به القِمَما!
ويا مَنْ يُلْهِمُ التَّقْوى
لِمَنْ ضَلَّ ومن أَثِما..!
ويا مَن يَأْمُرُ الشَّمْسَ
لِكَيْ تَكْتَسِحُ الظُّلَما!
أَنِرْ دَرْبِي لِكَيْ أَلْقاكَ
أَلْقى العَفْوَ والكَرَما!
* * *
سَمَوْتُ بإيماني. وأهْوَيْتُ بالْهَوى
إلى الدَّرْكِ لكِنِّي أَلُوذُ بإِيماني!
لَسَوْفَ به أَرْقَى إلى شامِخ الذُّرى
إلى حيث أَلْقى رَهْطَ تَقْوى وإحْسانِ!
فقد يَهْتَدِي بَعْدَ الضَّلالةِ تائِقٌ
إلى مَنْهَجٍ يُغْضي إلى خَيْرِ أَخْدانِ!
فَهُمْ لِظلامِ الروحِ إن تاهَ شَمْسُهُ
تَقُودُ إلى الحُسْنى. وهم خَيْرُ مِعْوانِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :389  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 138 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور محمد خير البقاعي

رفد المكتبة العربية بخمسة عشر مؤلفاً في النقد والفكر والترجمة.