يَوْمَ أَلْقاكَ هو اليومُ الرَّهِيبْ |
فاجْعَلِ الرّهْبةَ فيه أَمَلا! |
إنَّني أَحْسَبُهُ يَوْماً قَرِيبْ |
يَجْعَلُ الطَّرْحَ بِنَفْسي طَلَلا! |
ويَراني الأهلُ فيه المُسْتَجِيبْ |
فَيَظُنُّوني المُخيفَ.. البَطَلا! |
ليس في يَوْمِ الرّدى إلاَّ النحيب |
فاغْفِرِ اللَّهُمَّ منِّي الزَّلَلا! |
* * * |
لَيْلايَ كيف تَرَكْتِ ثُعْبانَ السـُّلـُوِّ يُسمِّمُ القَلْبَ الشَّغوفْ؟! |
أَقْسَمْتِ أنَّكِ لْستِ ساليةً |
ولَوْ لاقَيْتِ في الحُبِّ الحُتُوفْ! |
وأَنا الغَبِيُّ المُسْتَهامُ أُصَدِّقُ |
الكَذبَ العَصُوفْ! |
لن تقْطِفي مِنِّي بِما عَرَّاكِ |
يانِعَةَ القُطُوفْ! |
* * * |
فَلسَوْفَ يُدْمِيكِ الأَسى |
ولَسَوْفَ تَحْصُدُكِ الصُّروفْ! |
لَسْتُ الخَرُوفَ.. فَتَفْرَحِينَ |
بأَكْلِه.. لَسْتُ الخَرُوفْ! |
إنِّي أَراكِ قَصِيدَةً.. خَرْقاءَ |
شائِهَةَ الحُرُوفْ! |
ضاقَتْ بها أُذُني فما أنا |
بالسَّمِيعِ.. ولا الأَلُوفْ! |