شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّات
أسْدلَتْ دُونَنا السِّتارَ فَنادَيْنا
أَزِيحيه فالظَّلامُ شديدُ!
إننا نَسْتَضيءُ بالقَمَرِ الهادي
بِلَيْلٍ على المَسيرِ المَديدِ!
إنَّ في الدرب ما يُخيفُ من الوَحْشِ. ويُدْمي الأَقْدامَ فَوق الصَّعيدِ!
فأزيحي عَنْكِ السِّتَارَ.. أَزيِحيهِ
عن الشَّيخِ ضارعاً. والوَليدِ!
* * *
سرَّني أَنْ أكُونَ في الرَّكْبِ لكِنِّي تَخوَّفْتُ من عوادي الظَّلامِ!
صِرْتُ شيخاً. وكنتُ في ضَحْوةِ العُمْرِ جَسُوراً. فراح عَنِّي غُلامي!
فاذْكُري نَشْوَةَ الشباب. وقد
كنْتُ شَغُوفاً. وكنتِ أنْتِ غَرامي!
لَسْتُ أنْسى ما كنْتُ بالأًمْسِ. أوْ
كُنْتِ. فَمُنِّي لِكَيْ أَرى ما أَمامي!
* * *
أَسْكَرَتْني من دَنِّها.. وهو ثَغْرٌ
مُسُتَعِزٌ من وجْهِها الوضَّاءِ!
يا لَعَذْب الرُّضابِ منه فما ذُقْتُ شراباً كَمِثْلِهِ في النَّقاءِ!
كنْتُ أَشْكو. فما انْتَهلْتُ مُشاشاً
منه حتى أَحْسَسْتُ منه شِفائي!
يا لَهذا هذا الدَّواءِ. ما كنت أَدْرِي
أنَّه دُونَ ما سِواهُ دَوائي!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :380  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 127 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج