نظَرتْ إليَّ فما أَطَقْتُ |
بِطَرْفِها السَّاجي الأَغَنِّ! |
لَكأَنَّها سحْرٌ يُذيبُ |
وما أَذُودُ السِّحْرَ عنِّي! |
بل أَشْتَهيهِ.. وأتَّقِيهِ |
ولَيْس يَنْفَعُني مِجَنِّي! |
دَاءٌ بُلِيتُ به.. وراعَ |
ولم أَقُلْ يا داءُ دَعنِي! |
* * * |
أَعِيشُ بعين لا ترى غَيْرَ طامِع |
بِنَفْعٍ يُرَجِّيهِ.. وضُرٍّ يُحاذِرُ! |
تَراهُ مُشِيحاً عن شُعُورٍ وشاعرٍ |
عظيمٍ.. تَجافى أن تَذِلَّ المشاعِرُ! |
ولم يَسْعَ يَوْماً للثَّناء لأَنَّه |
غَنِيٌّ بما تُسْدِي إليه الخواطِرُ! |
فَيُطْرِي بِلا حِسٍّ لَدَيْهِ. ولا حِجىً |
أرانِبَ. فَلْتَهْنأُ بهذا الغَضافِرُ! |