ما أَعْذَبَ العِيدَ بالأيَّام حافِلةً |
بالخَيْر.. ناضِحةً بالحُبِّ والكَرمِ! |
صُمْنا فَشَفَّتْ نُفُوسٌ. وانْجَلَتْ قِيَمٌ |
مِن بَعْد ما صَدِئَتْ من شِدَّةِ النَّهمِ! |
فَكُنْ بَشيراً لنا يا عيدُ نَحْي بِما.. |
يُضْفِي عَلَيْنا مِن الآلاءِ والنُعَمِ! |
كيَ نَسْتَقِيمَ على نَهْجٍ نَكونُ به |
مِثْلَ الأَوائِلِ في عِزٍّ وفي شَمَمِ! |
* * * |
جَسَدي شف بعد صومي. وروحي |
وتسامت مداركي وشعوري! |
كان بَعْضُ الغُرُورِ يَرْسُبُ في |
نَفْسي فأَقصى القَيامُ عنَي غُروري! |
ليْس لي الفَضْلُ.. بل لِمن يَهَبُ |
الفَضْلَ بما نِلْتُ من صَفاءٍ ونُورِ..! |
إنَّ شهراً كألْفِ شَهْرٍ لَرَوْضٌ |
نَجْتَني من ثِمارِهِ والزُّهورِ! |