شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّات
بعْضُ حِينٍ لا يَسْتَجِيب لِزَنْدي
إنْ تَوخَّى الطِّعانَ سَهْمي وعَضْبي!
رُبَّما كانَ في الطِّعانِ صَغارٌ
لا يُواريه عَنْكَ فَوْزٌ بِحَرْبِ!
ولقد يَشْرُفَ السِّلاحُ ويَحْلو
ولقد يُطْرِبُ السَّلامُ ويَسْبي!
حين يَعْتَزُّ بالكرامةِ تُعْليهِ
وتَحْمِيهِ من هَوانٍ وَوَثْبِ!
* * *
دَلِّليني يا أُخْتَ رُوحي. فقد
غِبْتُ طويلاً عن الهوى والتَّصَبِّي!
بَعْدَ هذا المَجْد الذي نلْتُهُ مِنْكِ
أَراني لَبَّيْتُ حِسِّي ولُبِّي!
وسَلَوْتُ المَجْدَ الرخيص
فما أَكْرَمَ مَجْداً ثَوى على ظهر شُهْبِ!
وأَراني صِرْتُ القَدِيرَ على المَنْحِ
كَنَهْرٍ يَرْوي العِطاشَ بِعَذْب!
وبدا لي القَفْرُ الجَدِيبَ كَرَوْضٍ
وبَدَتْ لي السُّفوحُ غُرّاً كَسُحْبِ!
هي دُنْيا طَريِفَةٌ أنا فيها
بُلْبُلٌ عاشَ في حَدائِقَ غُلْبِ!
يا قَدِيمَ المَجْدِ الجَدِيبِ تَوَلَّيْتَ
فَوافي الجَدِيدُ منه بِخِصْبِ!
29/7/1412هـ
2/2/1992م
 
طباعة

تعليق

 القراءات :392  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 113 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج