إنِّي لأَعْجَبُ لِلَّئيمْ |
عَجَبي من السَّمْحِ الكريمْ! |
هذا مَلاكُ المكْرُمات |
وذاكَ شَيْطانٌ رجِيمْ! |
يُسْدِي له الفَضْلَ العَميمَ |
فَيَجْحَدُ الفضل العَميمْ! |
ويَظَلُّ يُمْعِنُ في أَذاهُ |
ويَغْتَدي بِئْس الخصيمْ! |
* * * |
تأمَّله ما هذا العُتُلُّ |
المُسْتَشِيطُ سوى رَميمْ! |
شَرِبَ الزُّلالَ العَذْبَ |
مِن يَدِهِ.. فجازى بالحَميِمْ! |
يا أيُّها الرَّجُلُ الكريمُ |
تَوَقَّ أسواء الزَّنِيمْ! |
واحْذَرْهُ فهو يَعَضُّ كالثُّعـ |
بانِ.. وهو هو الغَريمْ! |
* * * |
أَتُراكَ تَسْمَعُ للنَّصِيحِ |
فَتَطْرُدُ الباغِي الأثِيمْ؟! |
أم أَنَّ قَلْبَكَ سوف |
يَبْقى ذلك القَلْبُ الرَّحِيمْ؟! |
وهو الكلِيمُ من الأَذاةِ |
يَعَفُّ عن حَقِّ الكَلِيمْ! |
كُنْتَ الولُودَ بِكُلِّ خَيْرٍ |
حينما كانَ العَقِيمْ! |