| أسْعَدَتْنا رِيمٌ بِطَلْعَتِهَا الحُلْوَةِ |
| مِثْلَ الوُرودِ.. مِثْلَ الظِّباءِ! |
| إنَّها نِعْمَةٌ أفاضَتْ علينا |
| بِسُرورٍ مُرَفْرِفٍ.. وهَناءِ! |
| نسألُ الله أنْ يَمُنَّ عليها |
| وعلينا بالفَضْلِ والنَّعماءِ..! |
| وله الحًمْدُ ما حَيِينا على النِّعْمَةِ |
| هذي.. بالزَّهْرةِ الفَيْحاءِ..! |
| * * * |
| تباركْتَ ما نَطْوِي الصُّدورَ على قَذىً |
| ويَطْوِي عليه مَعْشَرٌ مُتَبَختِرُ! |
| ونَمشي على الأَرْضِ الهُوَيْنى تواضعا |
| ويَمْشُونَ تِيهاً فَوْقَها يَتَجَبَّرُ! |
| لَبِئْس الفَتى يطوي على الكبرِ صَدْرَهُ |
| ويختالُ وهو التَّافِهُ المُتَصَدِّرُ! |
| أراني على ما أَرْتَضي مُتَمَسِّكاً |
| به. وأراهم أَعْرَضُوا فَتَعثَّروا! |