هَمَسْتُ إِليْكَ في اللَّيْلِ البَهيمِ |
بما أَطْوِيه في صَدْرِي الكَليمِ! |
بما أَطْوِيهِ شَجَنٍ أَلِيمِ |
فقد أَوْهانِيَ الشَّجَنُ الأَليمُ! |
وأَعْرِفُ أَنَّ رَبِّي سوف يُصْغي.. |
إلية فَيْرْحَمُ الرَبُّ الكريمُ! |
فقد أحْسَسْتُ أنِّي سَوف أَلْقى.. |
مَلاذاً يَسْتَصِحُّ به السَّقِيمُ! |
* * * |
أَجْهَشْتَ حين رأيْتَها.. أَفَلا تَرى |
هذا الجَمال وقد هوى لِحَفيرِهِ؟! |
ما قيمةُ الحُسْنِ الوَضيء.. وخَلْفَهُ |
يَثْوي الخَنى.. بِقَمِيصِهِ وسريرهِ؟! |
كانَتْ وكانَ الطُّهْرُ يَرْفَعُ قَدْرَها |
فَصَبَتْ إلى تِبْرِ الهوى وحريرِهِ! |
دعْها لِتُجهِش. فهي غَيرُ جَديرةٍ.. |
.. بالحُبِّ منكَ.. بِدَمْعِهِ وزَفِيرِهِ! |
* * * |
رنا إليها وهو مُسْتَذْئِبٌ |
بِنَظْرَةٍ جائِعةٍ ضارِيهْ..! |
فَرِيسةٌ هذي تثِيرُ الطَّوى |
في نَفْسِهِ. في قَفْرَةٍ نائِيهْ! |
دَاعَبها فارتَسَمَتْ نَظْرَةٌ |
في عَيْنها.. لا نَظْرَةٌ ساجِيهْ! |
خافَ ولم يُقْدِمْ ولو أنَّهُ |
عَدا. لَلاقى الضّرْبَة القَاضِيهْ! |