شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّات
لو تَخَيَّرْتُ مِن حياتي لما اخْتَرتُ
سوى أَنْ أكونَ طِفْلاً وَدِيعا!
لكأَنِّي أُحِسُّني في قماطي
مَلكاً يقْطَعُ الحياة ربيعا!
لن يكونَ الجبَّارَ يوماً ولا الآثِمَ. كلاَّ ولن يكُونَ الخليعا!
بل سَيَحْظى بالنُّورِ يُبْدي له النَّهْجَ
فَيَخْطو إليه خُطواً سرِيعا!
* * *
فلقد ساءَني الشَّبابُ وأَغراني
بأن أَسْلُكَ الطَّرِيقَ الوضيعا..!
وتَلَتْهُ شَيْخُوخةٌ تَتَمادى
في هواها. وما اسْتَطعْتُ الرجوعا!
كيف لي بالرُّجُوعِ.. يا بارىءَ الخَلْقِِ
فَهيِّءْ لِيَ الرُّجُوعَ المُطِيعا!
واجْعَلِ المُصْطَفى شفيعي
فما أَسْعَدَ نَفْسِي بأن يكون الشَّفيعا!
* * *
آهِ لو كنْتُ في شَبابِي بصيراً
بِمَصيري لكُنْتُ أَطْوِي القُلُوعا..!
ولما كنْتُ في لَظًى تُلْهِبُ الرُّوحَ
وتَكْوِي بَيْنَ الجُنُوبِ الضُّلُوعا!
ولأَطْفَأُتُ في مَجاَلِسي لَهْوي
وانحداري للدَّرْكِ تِلكَ الشُّمُوعا!
فأنا اليَوْمَ من خلاعة أَمْسي
أّذْرِفُ الدَّمْعَ نادِماً وهَلُوعا!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :350  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 96 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج