شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّات
رَحَلْتُم فأبْقَيْتُم لنا النَّارَ في الحَشا
وأَبْقَيْتُم الدَّمْعَ الذي لا يُكَفْكَفُ!
فيا لَيْتَنَا كُنَّا رَحَلْنا سَوِيَّةً
وكانتْ لنا دارٌ هناك وَموْقِفُ!
سَنَرْتَقِبُ اليَوْمَ الذي نَلْتقي به
بِكُمْ عند رَبٍّ يَسْتَجِيبُ ويَعْطِفُ!
فما عادَتِ الدُّنْيا تَطِيبُ بِدُونِكُم
ولا عادَ فيها ما يَسُرُّ ويَشْغَفُ!
* * *
أيا جَنَّتي الفَيْحاءَ أَمسَيْتِ رَوْضَةً
وبَحْريَ مِن مَرِّ السِّنِين غَدِيرُ!
فلا كانَ يَوْمٌ لا أَرى الشِّعْرَ جائِشاً
بَصَدْرِي له في جانِبَيْهِ هَديرُ!
بِرُوحي جَرى مَجْرى الدِّماءِ فأصْبَحَتْ
له تَوْأَماً يَسْقِيهِ منه نَمِيرُ..!
فماذا أَرَجِّي غَيْرُهُ وهو بَلْسَمٌ؟!
لِقَلْبٍ جَرِيحٍ يَحْتَوِيه سَرِيرُ؟!
* * *
ما أرى في الحياةِ ما يُسْعِدُ الرُّوحَ
سوى الشِّعْرِ فهو خَيْرُ سَميرِ!
يَتَمَطَّى بين الأضالِع حُبّاً..
وانْتِشاءً ويَسْتَوي في الضَّمِيرِ!
ما يَرى في الحياةِ غَيْرَ نقاءٍ
أو يَرى في الأَنامِ غَيْرَ قَرِيرِ!
أوْ يَرى في الحُطامِ والمَجْدِ إلاَّ
شَهَواتٍ لا تُشْتَرى بِنَقِيرِ..!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :396  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 94 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج