| أَطَلَّ بِنُورٍ يَغْمُرُ القَلبَ والحِجا |
| عَلَيْنا فَقُلْنا لَيْتَ إطْلالَهُ يَبْقى! |
| فإِن بنا شَوْقاً إلـى النُّـورِ هاديـا |
| إلى الدَّرْبِ. فالدَّيْجُورُ قد يُضْلِلُ الخَلقا! |
| أَضاءَ وَوَافى بالنَّوال وبالمُنى |
| تُراوِحُنا فيه.. فيا طيبَ ما نَلْقى! |
| تَبارَكتَ ربّ الخَلْقِ ما أَعْظَمَ النَّدى |
| به مِنْكَ شَهْراً يَمْنَحُ الأَجْرَ والعِتْقا! |
| * * * |
| رمضان أقْبِلْ كلُّنا مُتَلَهِّفٌ |
| شَوْقاً إليكَ. وكلُّنَا مُتَطلّعُ! |
| يرجو من الله الكريمِ بِمَقْدَمٍ |
| حُلْوٍ يَهِلُّ به الهلالُ ويَسْطَعُ! |
| غَفْراً يجودُ به على مُسْتَغْفِرٍ |
| مِن ذَنْبِهِ. وله فؤادٌ مُوجَعُ! |
| الله أكْرَمَنَا بِشَهْركَ فَلْيَكُنْ |
| مِنَّا صِيامٌ قانِتٌ وَتَطوُّعُ! |