شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
كانَت .. فبانَتْ؟!
وجدْتُ هذه المقطوعة الشعرية بين أوراق قديمة منذ عهد الشباب.
ليلايَ كيف أَطَعْتِ ثُعبـانَ السُّلُـوِّ.
فَسَمَّم القَلْبَ الشَّغوفْ؟!
أقْسَمْـتِ أنَّـكِ لَسْـتِ سـاليـةً.
ولـو لاقَيْتِ في الحُـبِّ الحُتـوفْ!
وأنا الغَبِيُّ المُسْتهامُ.. أُصَدِّقُ الكذبَ العَصوف!
ما كانَ أَجْدَرَني بِهَجْرِكِ حين كنْتُ أنا العَطُوفْ!
لا تَحْسَبي أنِّي الخَروفْ
فإِنَّني الأَسَدُ العَيُوفْ!
لن تَقْطُفي منِّي.. وقد أَعْرَضْتُ.. دانية القُطوفْ!
ولسوف يُدْمِيكِ الأَسى
ولَسَوْفَ تَحْصُدُكِ الصُّروفْ!.
إنِّي أراكِ قَصِيدَةً خَرْقَاءَ شَائِهَةَ الحُروفْ!
فَتَوقَّعي إلاَّ الرُّجُوعَ
إليكِ ما أحْلى العُزُوفْ!
بالأَمْسِ كنْتِ البَدْرَ يُشْرِقُ ثُمَّ أَدْرَكَكِ الكُسوفْ!
ما عُدْتُ أَحْلَمُ بالّلآلِىءِ
أَوْ أَتُوقُ إلى الشُّغُوفْ!
بل عُدْتُ أَحْلَمُ بالبَتُولِ
يَزينُها القَلْبُ الرَّؤوفْ!
فَلْتُعرِضي عنِّي. كما أعرضت ولْتَضَعِي الهوى فوق الرفوفْ!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :433  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 55 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج