ليلايَ كيف أَطَعْتِ ثُعبـانَ السُّلُـوِّ. |
فَسَمَّم القَلْبَ الشَّغوفْ؟! |
أقْسَمْـتِ أنَّـكِ لَسْـتِ سـاليـةً. |
ولـو لاقَيْتِ في الحُـبِّ الحُتـوفْ! |
وأنا الغَبِيُّ المُسْتهامُ.. أُصَدِّقُ الكذبَ العَصوف! |
ما كانَ أَجْدَرَني بِهَجْرِكِ حين كنْتُ أنا العَطُوفْ! |
لا تَحْسَبي أنِّي الخَروفْ |
فإِنَّني الأَسَدُ العَيُوفْ! |
لن تَقْطُفي منِّي.. وقد أَعْرَضْتُ.. دانية القُطوفْ! |
ولسوف يُدْمِيكِ الأَسى |
ولَسَوْفَ تَحْصُدُكِ الصُّروفْ!. |
إنِّي أراكِ قَصِيدَةً خَرْقَاءَ شَائِهَةَ الحُروفْ! |
فَتَوقَّعي إلاَّ الرُّجُوعَ |
إليكِ ما أحْلى العُزُوفْ! |
بالأَمْسِ كنْتِ البَدْرَ يُشْرِقُ ثُمَّ أَدْرَكَكِ الكُسوفْ! |
ما عُدْتُ أَحْلَمُ بالّلآلِىءِ |
أَوْ أَتُوقُ إلى الشُّغُوفْ! |
بل عُدْتُ أَحْلَمُ بالبَتُولِ |
يَزينُها القَلْبُ الرَّؤوفْ! |
فَلْتُعرِضي عنِّي. كما أعرضت ولْتَضَعِي الهوى فوق الرفوفْ! |