أي طبطبا تطبطبي |
"كاظم" قد أوقعت بي |
ألقيتني ما بين فكّي |
"خالد" في ملعب |
صوّب نحوي كرةً |
طارت بـ(شوطٍ) مرعب |
ثم استقرّت في شبا |
كي هدفاً لم يحجب |
وأيّ سهم أطلق "ابن قشطة" لم يصب |
وهو الذي جعبته |
ضمّت صنوف العجب |
حاوية شجاعة اللّيث |
ومكر الثعلب |
* * * |
"أبا علي" وأنا |
أحيا بأرض العرب |
وقد رمتك غربة |
أقصى بلاد المغرب |
لكنما همومنا |
واحدة يا صاحبي |
نعيش ذلّ غربة |
طالت وإحساس أبي |
نقول إن شمسنا |
ساطعة لم تغب |
ولا نرى من حولنا |
إلاّ سجوف غيهب |
وأمة مزّقها الشـر ومكر الأجنبي |
سلّط فيها حاكماً |
أي دعي وغبي |
يقودها لحتفها |
قسراً بأحلام صبي |
وفي دماء أهلها |
يخوض حتى الركب |
وينثر الأشلاء من |
أبنائها كاللّعب |
ولم يزل يحتل في الدولة أعلى منصب |
وأهلها شطت بها الأهواء كل مذهب |
إذا نظرتُ حالها |
صحت أسىً "واعجبي" |
تجاوز الظلم بها |
كل حدود الغضب |
عشّش من النخاع منها وسرى للعصب |
ولا أرى لصبرها |
من علة أو سبب |
فمن ترى يوقظها |
أي زعيم أو نبي؟ |