* يجيءُ.. يجيءُ من القَرية النائيَةْ |
وفي هَينماتِ المدينةِ، |
يَعرى الحُفاةُ |
وتنعطِفُ الخطواتُ |
فيَعرقُ بين الوجوه الخبيئة |
والأوجهِ الحافيَةْ! |
* * * |
• يَنتحي وجهَه في تلافيف مَن سبقوهُ |
ويطلقُ للريح رجفتَه العاتيَةْ! |
• أيُّها القروىُّ المباغَتُ بالضوء، |
هلاَّ تعرفتَ إيقاعَ خطوتكَ الواهيَةْ! |
على رسلكَ افتضَّ خيطَ الدورب |
وزُد عنكَ غَمغَمة الداهيَةْ! |
هنا.. يتدلَّى الشعاعُ الخلوب |
وتنهَلُّ في طوق مَن حاصروكَ |
على عَطفة الهاويَةْ! |
فتلمَّسْ يديكَ |
تلمَّسْ وفاضَكَ |
قِفْ! وتحسَّسْ مَزالقَ غَيمتكَ الخابيَةْ! |
* * * |